وقال الماغوط في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء السبت : لقد اريد لمدينتي حلب ودمشق ان تكونا مفصلا حاسما في الهجوم على سوريا لكن سوريا استطاعت امتصاص الضربة التي بدأت بتفجير مبنى الامن القومي في دمشق ومن ثم عملت سوريا على تطهير دمشق والان امامها حلب التي هي مدينة مفصلية في سوريا اقتصاديا وسياسيا واعتقد ان حلب ستكون الموقع الذي تتحطم عليه آخر آمال القوى المهاجمة والمعتدية على سوريا .
واضاف: نحن لدينا معلومات مؤكدة عن فعاليات موجودة داخل مدينة حلب ان المدينة ليست في يد المسلحين وان الشارع الحلبي ليس معهم , ان المسلحين فشلوا في دمشق والان يركزون قوتهم على حلب مستفيدين من المدد التركي القريب من حلب جغرافيا .
وتابع: ان هناك مايسترو واحد يقود الحرب على سوريا يضم تركيا وبريطانيا والولايات المتحدة وامين عام الامم المتحدة وهناك اطراف اخرى فيها وهدفهم ضرب دور سوريا الوطني والمقاوم للامبريالية في المنطقة والداعم لقوى المقاومة في المنطقة , ان هذه الجوقة المدعومة بالمال القذر المتدفق من دول الخليج (الفارسي) تعرف انها غير قادرة على دخول في حرب مع سوريا بعد اشهر بسبب تفاقم الازمة الاقتصادية لديه فلذلك يريدون تحطيم سوريا الان .
وحول موقف تركيا التي تهدد بالتدخل في سوريا تحت ذريعة محاربة مقاتلين اكراد واقامة منطقة عازلة قال الماغوط : ان اردوغان وداود اوغلو واقعات تحت تأثير الاوساط الصهيونية فهما يريدان الاسراع في انجاز شيء ما في سوريا وجر الامور الى الحرب لكن هناك عوائق منها الجيش التركي نفسه الذي لايريد ان يكون في وجه المدفع ويدفع الخسائر كما ان تركيا تعاني من مشاكل داخلية اقتصادية وسياسية ومسألة قمع الاكراد واليساريين وبالتالي فان الحديث التركي عن فتح جبهة مع سوريا ليس الا لممارسة الضغوط .
وحول الموقف الروسي قال الماغوط : ان روسيا تعرف ان الهجمة على سوريا تمتد من واشنطن الى قطر مرورا بانقرة والعواصم الاوروبية كما ان لروسيا مصالحها في المنطقة والتي تتناقض مع المصالح الاميركية والاوروبية وان الغرب يستهدف مصالح روسيا السياسية والاقتصادية في مناطق عدة وان سوريا احدى اوجهها لكن الروس يعرفون كيف يردون على هذا ونحن في سوريا ايضا نعرف كيف ندافع عن وطننا .
Fz-28-23:17