عاجل:

باحث استراتيجي: المعلم في طهران للتنسيق لما بعد الازمة السورية

الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢
٠٨:١٢ بتوقيت غرينتش
باحث استراتيجي: المعلم في طهران للتنسيق لما بعد الازمة السورية طهران (العالم) ‏29‏/07‏/2012 ــ اعتبر امير موسوي مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الايراني، ان زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى طهران تهدف لوضع خارطة طريق جديدة لمواجهة المخططات الاستكبارية في المنطقة لما بعد انتهاء الأزمة الداخلية السورية، مشيرا الى ان سوريا الآن تحتاج الى التنسيق السياسي.

وقال موسوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد : ان ايران قالت ومازالت تقول ان علاقتها مع سوريا استراتيجية تهم المنطقة وفي اطار مواجهة المخططات الاستكبارية والصهيونية في المنطقة، لذا لايخص ايران مايحصل في الداخل السوري، والحكومة السورية قادرة على معالجة قضاياها الداخلية سواء كان عبر الحوار مع المعارضة او معالجة الجماعات المسلحة ونشاهد قوة الجيش السوري وتماسكه وانصياعه لقيادته السياسية والعسكرية والقيام بواجباته الروتينية يوميا وهاهو يتقدم على جميع الجبهات.
وأوضح: ان زيارة المعلم الى طهران هو لما بعد تصفية البؤر المسلحة التي ارسلت من الخارج من تركيا وقطر والسعودية والولايات المتحدة الاميركية والاردن والتي تدعم الكيان الصهيوني ولاترضى بوجود الممانعة والمقاومة في المنطقة كلها، لذا اتحدت للاضرار بالوضع في سوريا.
وأضاف: ان هذه الزيارة تهدف لوضع خارطة طريق جديدة لمواجهة المخططات الاستكبارية في المنطقة اذا ما انهت الحكومة السورية الازمة الداخلية باعتبار ان المؤشرات تدل على ذلك، مشيرا الى ان سوريا الآن تحتاج الى التنسيق السياسي.
وشدد على ان معركة حلب معركة حاسمة وستضع النقاط على الحروف، لانه اذا ماسيطر الجيش السوري على حلب وانهى الازمة بقوة ربما سيتحرك الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ستتحرك وبعض دول الخليج الفارسي، لذلك من واجب الدول الصديقة للشعب السوري والداعمة لامن واستقرار سوريا ان تتلاحم وتتفاهم لتضع خططها للمرحلة القادمة التي ربما وبالتاكيد ستغضب القوى الاستكبارية والقوى الانبطاحية بسبب انتصارات الجيش السوري.
ونوه انه من جانب آخر فان زيارة المعلم الى طهران تاتي بعد زيارة وفد اقتصادي سوري كبير الى طهران بقيادة نائب رئيس الوزراء السوري مع ستة وزراء اقتصاديين وكبار رجال الاعمال حيث تم الاتفاق على قضايا اقتصادية مهمة بين الطرفين.

وقال الباحث الاستراتيجي: ان ايران يهمها ان تراقب الوضع لتحافظ على التوازن في المنطقة كي لا تتاثر المقاومة وألا يقوى عود الكيان الاسرائيلي وألا تقوى القوى الاستكبارية في المنطقة على حساب مصالح شعوب المنطقة وخاصة على حساب القضية الفلسطينية، وايران لاتتدخل في الداخل السوري واذا طلبت الاطراف السورية فايران يمكن ان تساعد على ترطيب الاجواء من خلال وضع آلية للحوار والتفاهم بين الفرقاء السوريين سواءً في طهران او في مكان اخر.
وأوضح ان الكيان الصهيوني واميركا يحرضان في سوريا لكن الآلية في التنفيذ هي عناصر مسلحة محكومة بالاعدام في السعودية وفي بعض الدول الاخرى كالاردن والمغرب وتركيا وكل هذه العناصر سيرت الى سوريا، والمتآمرون على سوريا يعرفون جيدا ان هذه العناصر اذا اتت الى سوريا ستصفى من قبل القوات السورية وكذلك سيرفضها الشعب السوري لذا فهم ارتاحوا من هذه المجموعات القابعة في سجونهم ربما منذ 20 سنة او أكثر لايستطيعون اعدامهم ولا اطلاق سراحهم والمنفذ الوحيد للخلاص من هؤلاء المتعصبين والسلفيين وأصحاب الافكار المتحجرة الذين لاتهمهم حياة الآخرين هو ارسالهم عن طريق تركيا والاردن وشمال لبنان الى سوريا لتصفيتهم.
وقال موسوي : اليوم اذا انتصر الجيش السوري في حلب ستفرح هذه الدول لانهم تخلصوا من عناصرهم التي كانت في السجون، اضافة الى ان وجود بندر بن سلطان على رأس الاستخبارات السعودية سهل كثيرا لهذه المهمة، والاستنكار من قبل هذه الدول لما يحدث في سوريا هو كذب بكذب.
وأشار موسوي الى ان المعلم ذكر معلومات مهمة حول المركز الذي أسسته السعودية وقطر وتركيا على بعد 100 كلم من الحدود السورية في تركيا، موضحا ان الحكومة السورية والاستخبارات السورية كانت ترصد كل التحركات والمكالمات التي كانت تنقل بين المجموعات المسلحة في الداخل السوري مع هذا المركز، حيث استطاعت سوريا ان تسجل كل هذه المكالمات وان تفتح شيفرات الاشارات واستطاعت ان تحصل على معلومات مهمة وغالية.
وأكد على ان من يدعم المسلحين في سوريا هم من سيتضررون لاحقا وربما بسرعة فائقة كما فعلت اميركا عندما دعمت القاعدة وأسستها فانقلبت ضدها في فترة من الفترات قبل ان تعود وتشترك مصالحهم من جديد.

ورأى موسوي ان الحكومة السورية الآن مشغولة بتطهير مناطقها من المجموعات المسلحة ولكن بعد ذلك سيكون لكل حادث حديث، لأن سوريا لن تقف مكتوفة الايدي وستعاقب من أجرم بحق الشعب السوري وسفكوا الدماء البريئة في سوريا لا لتحقيق الديمقراطية والحرية والكرامة وانما لتحقيق الامن والاستقرار للكيان الاسرائيلي واشغال دول الطوق عن هذا الكيان قدر الامكان.
A.D-29-15:48

0% ...

آخرالاخبار

نائب وزير الخارجية الإيراني "سعيد خطيب زاده": طالما وُجد الاحتلال والعدوان الزائف، ستبقى المقاومة والصمود


'مهمة العدالة - 2025'.. مناورات صينية عسكرية حول تايوان غدا


الأركان الإيرانية: إذا ارتكب الأعداء أي خطأ آخر في أي مكان وزمان، فسيتلقون ضربات أشدّ وأقسى وأكثر تدميراً من سابقتها


التقنيات الحديثة في تقويم الأسنان


سفير الاحتلال بالأمم المتحدة: لن يحدث أي شيء بخصوص خطة الانتقال للمرحلة الثانية من دون إعادة جثة 'ران جويلي'


مصادر فلسطينية محلية: جرحى جراء قصف للاحتلال استهدف منطقة الفالوجا في جباليا شمالي قطاع غزة


مصادر فلسطينية محلية: طائرات الاحتلال تستهدف المنطقة الشرقية لمدينة #غزة


حماس تطالب الادارة الاميركية إلزام نتنياهو تنفيذ كامل بنود الاتفاق


مصادر فلسطينية محلية؛ قوات الاحتلال برفقة جرافة تقتحم وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية


ثلاث إصابات بقصف الاحتلال أرضا في منطقة الفالوجا غربي مخيم #جباليا شمال قطاع #غزة


الأكثر مشاهدة

حزب الله يدين استهداف المصلين في مدينة حمص السورية


السفير الإيراني في بغداد: قوى المقاومة حرّة بقرار حصر السلاح لكنها متخوفة من التبعات


مظاهرة حاشدة في ستوكهولم تندد بانتهاكات الإحتلال لوقف إطلاق النار في غزة


لافروف: أوروبا أصبحت العقبة الرئيسية أمام السلام في أوكرانيا


زيلينسكي يصل إلى الولايات المتحدة استعدادا لمحادثات مع ترامب


السوداني: لم يعد هناك أي مبرر لوجود قوات أجنبية في بلادنا


مصادر فلسطينية: جيش الاحتلال يقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية


وسائل اعلام عبرية – اذاعة الاحتلال: نتنياهو سيبلغ ترمب رفضه الانتقال لمرحلة ثانية من اتفاق غزة قبل نزع سلاح حماس


وسائل إعلام عبرية: عشرات لوائح اتهام في 35 قضية تجسس لصالح ايران تم الكشف عنها تباعا منذ سبتمبر 2024


صحيفة "ميدل إيست آي": مجازر غزة عطلت مسارات تطبيع عربية كانت قيد البحث مثل السعودية وليبيا


مصادر فلسطينية: مستوطنون يهاجمون منزلا في حوارة جنوبي نابلس ويحرقون مركبة ويخطّون شعارات تهديد على الجدران