وقال المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية نقوي حسيني: "ان الاجتماع بحث التدخل الغربي خاصة التدخل الاميركي لحرف الثورات والحركات الشعبية في الدول الاسلامية".
واشار حسيني الى ان اميركا جندت كل قدراتها لتقليص حدة معاداة الصهيونية في الحراك الاسلامي وخفض العداء تجاه القوي الاستكبارية والغربية.
واضاف: "ان الغربيين جعلوا بعض الدول العربية تتماشي مع مواقفهم لكي لا يميل نموذج الحراك والثورات الشعبية في الدول الاسلامية باتجاه الدعوة للاسلام والجمهورية الاسلامية الايرانية"، مضيفا ان "الاسلاميين تولوا دورا اساسيا في كافة الحركات ووصلوا للقوة".
واكد حسيني ان هناك ارتباطا قويا من الناحية الاستراتيجية بين جميع حركات الصحوة الاسلامية والجمهورية الاسلامية الايرانية خاصة المودة التي تكنها الشعوب للثورة الاسلامية مما جعل الغرب والكيان الاسرائيلي يخشون هذا الموضوع.
واوضح حسيني ان الصحوة الاسلامية اسهمت بشكل من الاشكال في احياء الاسلام ونظامه السياسي، وهاجمت المصالح الغربية والاميركية وتعرض امن الكيان الاسرائيلي الي الزوال.
واكد ان اميركا والمحور الغربي- العربي تسعيان الي تضخيم نقاط الاختلاف كالاختلافات المذهبية والطائفية الا ان قدرة الاقناع لدي الجمهورية الاسلامية سوف تحول دون نجاح ذلك المحور.