واكد علي لاريجاني خلال لقائه في طهران مساء الأحد وزير الخارجية السوري وليد المعلم والوفد المرافق له، على دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للحكومة والشعب في سوريا ازاء المؤامرات الخارجية وهجوم الارهابيين على هذا البلد من خارج الحدود .
واشار الى المؤامرات الاجنبية التي حيكت ضد سوريا خلال العام الماضي واضاف: ان حكومة سوريا وشعبها ابديا الصمود والمقاومة في مواجهة الارهابيين خلال هذه المدة واكدا ان البلد يتمتع بقاعدة قوية ويمتلك القوة على حل الازمات .
واكد لاريجاني ان آفاق الوضع تبين انها تمر لصالح الشعب والحكومة في سوريا وان الحكومة والشعب في ايران يقفان الى جانب الشعب والحكومة في سوريا مهما كانت الظروف كما كانا سابقا .
واشار الى الاتفاقيات المبرمة بين البلدين على مختلف الصعد الاقتصادية والتجارية وقال: ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم التنفيذ الكامل والسريع لهذه الاتفاقيات .
من جانبه اثنى وزير الخارجية السوري وليد المعلم على الدعم والمساعدة التي ابدتها ايران للشعب السوري في ظل الظروف الراهنة وقال: ان سوريا لن تنسى دعم الشعب الايراني الشقيق مطلقا .
وعرض المعلم تفاصيل عن الاوضاع التي تجتازها بلاده وقال: انه بعد الهزيمة التي الحقت بالعناصر الارهابية في دمشق وجهت هذه العناصر هجماتها على مدينة حلب الا ان القوات السورية ستطردهم من هذه المدينة قريبا .
ولفت الى ان الحكومات الغربية والرجعية تحاول من خلال فرض الحظر على سوريا ممارسة الضغوط على الشعب السوري وتصعيد نطاق الازمة في هذا البلد .
واشار وزير الخارجية السوري الى الهجوم الذي شنه الارهابيون على دمشق وقال : ان الحكومة والشعب في سوريا يقفان جنبا الى جنب في صف المقاومة حيث نجحا في افشال المؤامرة الكبرى ضد البلاد واليوم تعيش دمشق اوضاعا هادئة .