ونقلت وكالة "أنباء موسكو" عن مصادر ملاحية بقناة السويس قولها "إن المدمرة وحمولتها 2308 أطنان، مرت بالقناة وسط إجراءات مشددة لتأمين مرور القطع الحربية، تضمنت وقف حركة الصيد داخل مجرى قناة السويس ووقف حركة النقل على معابر القناة المتجهة والمؤدية إلى شبه جزيرة سيناء ونشر تعزيزات أمنية على ضفتي القناة".
ورجحت المصادر "أن تكون المدمرة ضمن الأسطول الصيني الروسي المتجه إلى سورية لدعم الجيش السوري".
وقالت مصادر ملاحية بقناة السويس "انه ليس من حق قناة السويس طبقا لاتفاقية القسطنطينة المنظمة لعمل المرفق العالمي منع أي سفينة تحمل مواد عسكرية وأسلحة من المرور في القناة أيا كانت وجهتها" .
وأكدت المصادر "أنها لن تعترض على مرور سفن حربية إيرانية وروسية وصينية في قناة السويس من المقرر أن تتجه إلى السواحل السورية، بعد حصولها على التصريحات اللازمة من وزارة الدفاع المصرية" .