واكد كي مون أن بعثة الأمم المتحدة في سوريا لا تزال أداة مهمة وأن الخطة ذات النقاط الست التي قدمها أنان لا زالت الأساس لحل سلمي.
وفي السياق، اكدت وزارة الخارجية السورية في رسالة الى الامين العامِ للامم المتحدة بان كي مون، على أن المسلحين يرتكبون جرائمهم بدعم علني من السعودية وتركيا وقطر.
واعربت الخارجية السورية عن اسفها لعدم صدورِ اي دعوات للمسلحين لوقف عملياتهم. واعتبرت أن العمليات التي قامت بها الحكومة السورية وبعثة المراقبين لم تنجح بسبب رفض المسلحين الدخول في عملية سياسية. مؤكدة اَن الحكومة السورية تمارس حقها في الدفاع عن المدنيين الابرياء بموجب القانون الدولي والانساني وقانون حقوق الانسان.