وأضاف المصدر نفسه أن معارك عنيفة مازالت متواصلة بين قوات الامن ومجموعات مسلحة بالحصبة قرب وزارة الداخلية في العاصمة صنعاء.
واوضح المصدر أنه سمع دوي انفجارات وأصوات تبادل اطلاق نيران.
هذا وكان مسؤول امني افاد امس أن نحو 100 مسلح من أفراد القبائل اقتحموا مبنى الوزارة مطالبين بالانضمام الى الشرطة ووافقوا على إخلاء المبنى أمس بعدما وعد المسؤولون بتنفيذ مطالبهم.
وهذه هي ثاني محاولة للسيطرة على مبنى الداخلية اليمنية في خلال ثلاثة أيام.
وألقت الاشتباكات ضوءا على الاضطرابات في الشهور الخمسة التي تلت تنحي صالح في إطار صفقة تخلى بموجيها صالح عن الحكم الذي سيطر عليه على مدى 33 عاما ليصبح نائبه عبد ربه منصور هادي رئيسا لليمن.
ويتسبب أتباع صالح في موجة من التوترات وانعدام الأمن حيث قاموا باختطاف ضابط أمن بالسفارة الإيطالية يوم الأحد. وقالت وزارة الداخلية إنه محتجز في مأرب.
ونقل مسؤول يمني يوم الثلاثاء عن محافظ مأرب قوله إنه يقوم بجهود وساطة مع خاطفي ضابط أمن في السفارة الإيطالية من أجل إطلاق سراحه.
يذكر أن رجال القبائل هؤلاء كانوا من أشد الداعمين لنظام صالح قبل تنحيه، وساعدوا القوات النظامية على قمع الثوار وقتلهم في ميادين الاحتجاج الشعبي.