وقال محمد علي حسين في تصريح أدلى به لقناة العالم الإخبارية الخميس إن أميركا منذ بداية الأزمة منذ أكثر من 16 شهرا تتدخل عسكريا ولوجستيا في سوريا وحتى عبر التضخيم الإعلامي، وكذلك عن طريق الأجرة، وأن تكون تركيا وقطر والسعودية هي الواجهة، لكن الحرب معلنة من قبل أميركا منذ البداية عندما طالت الرئيس السوري بالتنحي.
وأضاف حسين: لاجديد في موضوع تدخل أميركا في سوريا إلا الإعلان الرسمي مؤخرا عن إرسال بعض المعونات المادية أو التجهيزات الإستخبارية وتسليح المعارضة، وأميركا دولة إستعمارية إحتلت العراق وافغانستان والكثير من المناطق، لكن محاولاتها لن تفلح في الدخول في المعترك السوري.
وتابع: إن المؤامرة على سوريا واضحة تماما إن كان من خلال تركيا وتحشيدها العسكري وإستقبالها للمعارضة السورية والدعم اللوجستي والمادي والإعلامي، أو من خلال قطر والسعودية التي تقتل أبناء شعبها وترسل الأموال والسلاح لقتل الشعب السوري، المؤامرة واضحة المعالم، ومن لا يريد أن يرى ضوء الشمس فلا نستطيع إجباره على ذلك.
وإعتبر حسين مطالبة إيران وروسيا والصين بالحوار والحل السلمي في سوريا بأنه أمر منطقي، منوها الى أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وبعض دول الخليج الفارسي لا تطالب إلا بسفك الدم السوري، وانها تؤجج الصراع من خلال دعم المسلحين لوجستيا وماديا وعبر التضخيم الإعلامي.
وأشار حسين الى وجود بعض الدول ذات المصداقية والأخلاقية في المؤتمر الإسلامي، خاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبعض الدول الأخرى، وأن هذه الدول سيكون لها موقف مناقض للمواقف الأخرى إن كانت من جامعة الدول العربية أو غيرها.
وقال حسين إن موقف المؤتمر الإسلامي من الأزمة السورية كان واضحا تماما بأن لا يتدخل أحد في الشؤون السورية، وأن تكون الحلول من داخل سوريا وليس من خارجها، لكن تبقى هذه الأمور صغيرة أمام المد الإستعماري الذي تنتجه أميركا عن طريق أزلامها في المنطقة.
AM – 02 – 11:39