مرسي يطهر اجهزة الامن، وانباء عن تورط دحلان بهجوم سيناء

مرسي يطهر اجهزة الامن، وانباء عن تورط دحلان بهجوم سيناء
الخميس ٠٩ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-09/08/2012 ـ اعتبر صحفي مصري اقالة رؤساء الاجهزة الامنية بانها تأتي في اطار عملية تطهير لهذه الاجهزة من فلول النظام السابق، واستعادة الرئيس صلاحياته من المجلس العسكري، مشيرا الى ورود معلومات عن تورط عناصر من خلية القيادي في حركة فتح محمد دحلان في الهجوم على الجنود المصريين في سيناء.

وقال نائب رئيس تحرير جريدة الحرية والعدالة المصرية جمال عرفة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: التغييرات الاخيرة التي حصلت في الاجهزة الامنية تمثل عملية تطهير لهذه المؤسسات خاصة ان العديد من هؤلاء المسؤولين المقالين كانوا يعملون في النظام السابق، معتبرا ان اقالة رئيس جهاز المخابرات جاء لارتكابه اخطاء مؤخرا.
واضاف عرفة ان رئيس المخابرات كان قد حصل على معلومات من العدو الصهيوني حول عملية سيناء الاخيرة، وذكر انه نقلها الى الرئاسة لكن مستشار الرئيس للشؤون القانونية قال انها لم يتم عرضها على الرئيس، فكان من الطبيعي اقالته.
واشار الى ان الاجهزة الامنية كانت مقصرة جميعا في التعامل مع حادث سيناء والمعلومات بشأنه، معتبرا ان اجهزة الامن المصرية يجب ان تكون لها معلومات تحصل عليها بنفسها عن جماعات ارهابية تقوم بالتخطيط لمهاجمة الجنود المصريين في سيناء.
واكد عرفة انه مازالت هناك رموز للدولة العميقة (النظام السابق) في مفاصل العديد من اجهزة الامن واجهزة الدولة، ومن الصعب ان يقوم الرئيس مرسي بخلعهم جميعا مرة واحدة خاصة في ظل الصراع بين الرئيس والمجلس العسكري، حيث لم يتم انتزاع السلطة منهم بشكل كامل.
واعتبر نائب رئيس تحرير جريدة الحرية والعدالة المصرية جمال عرفة ان الرئيس يحاول ان ينتزع صلاحياته من المجلس تدريجيا، وتوقع خطوات اخرى من الرئيس على هذا السبيل، مؤكدا ان الرئيس اصبح بهذه الخطوة يمارس صلاحياته بالفعل.
وشدد عرفة على ان السبب الرئيس وراء كل الحوادث التي تحصل في سيناء يعود الى اتفاقية كمب ديفيد وملاحقها الامنية التي منعت الجيش المصري من الانتشار في سيناء، معتبرا ان المصريين يعتبرون ان الفرصة سانحة لفرض امر واقع جديد في سيناء.
واكد ان ذلك يجب الا يكون عبر الانتشار العسكري المصري فقطـ، بل من خلال اعمارها والاهتمام باهلها، معتبرا انه لا يمكن ان تكون ارض بمساحة 200 الف كيلومتر مربع تحت حراسة 4 الاف كيلومتر.
واشار عرفة الى  ان هناك معلومات عن وجود اصابع صهيونية في عملية سيناء، واعتبر ان من غير المنطقي الا يكون هناك اختراق من قبل الاستخبارات الاسرائيلية للجماعات المسلحة والتكفيرية، منوها الى ان معلومات تتحدث ايضا عن تورط بعض عناصر محمد دحلان الذين هربوا من غزة الى سيناء في عام 2007.
MKH-9-17:51