وقال الكاتب والصحفي اللبناني فادي منصور لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الوضع في مدينة طرابلس مرتبط تماما بما يجري من احداث في سوريا، وكل شيئ يحدث في سوريا ينعكس سلبا على الاوضاع في لبنان، مشيرا الى ان الجيش اليناني يتحضر الان للدخول الى مناطق المواجهات في طرابلس.
واضاف منصور: ان المواجهات تتركز في شارع سوريا الذي يفصل منطقة باب التبانة ومنطقة جبل محسن التي تشهد مع كل استحقاق واشكال في لبنان على مستوى محلي او خارحي، انعكاسا له على هذه المنطقة.
واكد ان الجيش يعيد الان انتشاره في تلك المناطق بعد ان اخلاها اثر تعرض دورياته لسلسلة هجمات بالقنابل اليدوية واطلاق رصاص راح ضحيتها تسعة جرحى في صفوف الجيش بينهم ضابط برتبة ملازم اول.
واوضح منصور انه عندما تعرضت الاليات العسكرية للجيش الى النار اضطر الى الانسحاب، معتبرا ان هناك جدية في التعاطي مع الاحداث لكن القوى السياسية تتهم الجيش وترميه اعلاميا وسياسيا وحتى بالرصاص.
واشار الكاتب والصحفي اللبناني فادي منصور الى ان قوى سياسية تمون على الشارع والمسلحين وتجتمع الان في منزل النائب محمد صبارة، حيث وصل الجميع الى توافق سياسي اجمع خلاله الحاضرون على ضرورة دخول الجيش البناني الى مناطق المواجهات وانسحاب المسلحين جميعا من الشارع.
ونوه منصور الى ان المسلحين في طرابلس ادركوا ان ما يحدث انما يمثل استهدافا لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبدأوا يحذرون المخاطر التي تترتب على ذلك، وانكفأوا عن المواجهات التي خلفت على عشرة قتلى واكثر من مئة جريح.
واعتبر الكاتب والصحفي اللبناني فادي منصور ان هذا العدد من الضحايا يدل على ضراوة المواجهات، وان هناك اسلحة متطورة دخلت الى شمال لبنان خاصة طرابلس للمواجهة، مشيرا الى ان ما يسمى بالجيش السوري الحر يستقر في شمال لبنان ووصل مؤخرا الى طرابلس.
MKH-22-17:44