واردات آسيا من النفط الايراني تعود لمستوياتها

واردات آسيا من النفط الايراني تعود لمستوياتها
الأربعاء ٢٢ أغسطس ٢٠١٢ - ٠١:١٥ بتوقيت غرينتش

من المنتظر ان تتعافى واردات آسيا من النفط الخام الايراني في سبتمبر- ايلول لتعود الى مستويات ما قبل سريان حظر الاتحاد الاوروبي في الاول من يوليو- تموز الذي منع شركات التامين الاوروبية من توفير غطاء تاميني لشحنات النفط الايراني.

وتجاهل كبار المشترين الآسيويين وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية الذين يحصلون معا على اكثر من نصف صادرات النفط الايرانية الحظر الاوروبي مما يوحي بان الواردات ستظل حول تلك المستويات على الاقل للفترة المتبقية من العام.
وتريد المصافي الاستمرار في استخدام الخام الايراني لان العديد من وحداتها مجهزة لتكريره حيث سيتطلب تغيير الخام اختبارات تستغرق اوقاتا طويلة لانواع جديدة من الخامات او قد يؤدي الى اختلافات في الناتج.
وفي هذا السياق قال سوشانت جوبتا الخبير لدى وود ماكنزي لاستشارات الطاقة: " نتوقع تعافيا في واردات آسيا من النفط الايراني في الربع الاخير من العام."
وسبب الحظر التاميني الاوروبي اضطرابا لنظام التجارة والنقل البحري للنفط. فشركات التامين الاوروبية توفر غطاء تامينيا لمعظم انشطة النقل البحري ويمنعها الحظر الاوروبي من توفير غطاء لشحنات النفط الايراني بينما لا تستطيع شركات التامين في أنحاء أخرى توفير غطاء بمليارات الدولارات تحسبا لاحتمالات حدوث تسرب نفطي.
وسياتي التعافي في سبتمبر بفضل اليابان وكوريا الجنوبية ثالث ورابع اكبر المشترين للنفط الايراني على التوالي. فبعد شهرين من التراجع ستستانف كوريا الجنوبية الواردات بما يصل الى 200 الف برميل يوميا اعتبارا من سبتمبر.
وستستانف اليابان ايضا وارداتها بعد توقف كامل للشحنات في يوليو.
وبجانب اليابان وكوريا الجنوبية فان شركة مانجالور للتكرير والبتروكيماويات الحكومية اكبر مشتري في الهند للنفط الايراني تتوقع ان تتعافى الشحنات اعتبارا من اكتوبر تشرين الأول بعد استكمال منشاة تتيح استخدام سفن اكبر.
وتهدف انديان اويل كورب اكبر شركة تكرير في الهند ايضا لزيادة وارداتها في سبتمبر.

وتريد الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ودول غربية اخرى وقف برنامج ايران النووي السلمي مستخدمة الحظر على صادرات النفط بينما تؤكد طهران دائما سلمية برنامجها النووي.

كلمات دليلية :