كما شدد مهمان برست على استمرار الحوار بين ايران ومصر والسعودية وتركيا للبحث عن حل يؤمن مطالب الشعب السوري ويوفر الارضية لاستمرار دمشق في الاصلاحات السياسية في هذا البلد .
وأضاف مهمان برست في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء إن إيران اقترحت إضافة العراق وفنزويلا إلى لجنة الاتصال الرباعية وإنها ترحب بكل مبادرة تستند إلى الحل السلمي للأزمة في سورية وتلحظ مطالب الشعب السوري وتمنح الحكومة السورية الفرصة لمتابعة إصلاحاتها وترفض التدخل الأجنبي " مجددا تأكيد بلاده على دعمها للجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مجال الإصلاح .
وأوضح مهمان برست أن الأعمال التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وزعزعة الأمن في هذه المنطقة الحساسة من الشرق الأوسط إنما تأتي في سياق توفير الأمن للكيان الصهيوني الغاصب.
وبالنسبة للبرنامج النووي الإيراني بين مهمانبرست أن إيران على استعداد تام للتعاون في مختلف المجالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشيرا إلى أن هذا التعاون تم على أحسن وجه وقال " إن إيران قدمت أعلى مستوى من التعاون وتم إجراء مجموعة كبيرة من جولات التفتيش ولم تثبت أي دلائل على الاتهامات الواهية التي لا تستند إلى أي وثائق ضد البرنامج النووي الإيراني".
وحذر مهمان برست من خطورة الترسانة النووية الكبيرة التي يملكها الكيان الصهيوني وقال "إن هذا الكيان يهدد منطقة الشرق الأوسط بامتلاكه ترسانة نووية كبيرة ويرفض الانصياع للجهود الدولية لنزع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية من منطقة الشرق الأوسط ضاربا بعرض الحائط معاهدة حظر الانتشار النووي".
وأضاف مهمان برست " إن من حق إيران الحفاظ على حقوقها المشروعة في الاستفادة من التقنية النووية للأغراض السلمية في كل المراحل ومنها مرحلة تخصيب اليورانيوم ويجب احترام هذ الحق والاعتراف به" معربا عن أمله بأن تتبع الدول المؤثرة في هذا الموضوع مسارا سويا من خلال تطبيق العدالة بين كافة أعضاء المجموعة الدولية.
وقال مهمان برست "إن هناك جهودا كبيرة وغير منطقية تبذل لوقف عجلة البرنامج النووي الإيراني بشكل غير منصف من خلال فرض العقوبات وتأليب دول المنطقة ضد إيران واغتيال علمائها النوويين وإرسال الفيروسات للإخلال ببرامج المنشآت النووية" مضيفا " إن من الطبيعي وقوع مثل هذه الحوادث التي ينظر إليها بعين الريبة وعلى هذا الأساس يجري التحقيق فيها وسيتم الإعلان قريبا عن نتائج التحقيق".