وتظهر الصور المعروضة النهج القمعي الذي يمارسه نظام البحرين ضد الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحقوق الشرعية وعدم التمييز، وتؤكد المعروضات إصرار الشعب بمختلف فئاته وشرائحه على نيل حريته وحقوقه على غرار الثورات العربية الاخرى.
وأقيم معرض صور بالقرب من مبنى الأمم المتحدة بجنيف بعد رفض المنظمة الدولية السماح للمعارضة البحرينية بإقامة المعرض داخل المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف.
كما عقدت ندوة تحت عنوان حقوق الإنسان في الخليج الفارسي بجنيف بحضور المعارضة البحرينية، وممثلي وسائل الإعلام والمراسلين لبحث المضايقات التي يتعرض لها ناشطو حقوق الإنسان في الخليج الفارسي.
ومن المتحدثين في الندوة، القائم بأعمال مركز البحرين لحقوق الإنسان مريم الخواجة، والناشط الإماراتي أحمد منصور الذي تم بث كلمته بواسطة «السكايب» بسبب منعه من السفر وعدم تمكنه من الحضور، إضافة إلى نائب رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان خالد إبراهيم وآخرون.
وقد شهدت الندوة طرح الملفين الإماراتي والعماني في مجال حقوق الإنسان.
وقد طرد مراسل قناة "العربية" السعودية محمد العرب من الندوة بسبب محاولاته التخريبية والتهجم على المحاضرين وإعمال الفوضى.
وحسب المعطيات الأولية، فإن محمد العرب الذي يرافق وفد حكومة البحرين لم يحصل على رخصة للقيام بالتصوير داخل المجلس، فقد وصل إلى جنيف كعضو ضمن الوفد وليس صحفياً، في حين حاول وفريق المصورين التابع إلى القناة السعودية تخريب الندوة ، ما أدى ذلك إلى تدخل المنظمين والطلب منه مغادرة الجلسة تطبيقاً لقانون مجلس حقوق الإنسان.
وقام مراسل العربية بالتهجم على المحاضرين وإحداث الفوضى في الجلسة بقصد استفزازهم، وهو ما فطن له المنظمون بشكل مبكر وجعلهم يتخذون الإجراءات اللازمة حيال ذلك.









