وقال عبد الله باريسي المتحدث باسم الشرطة ورئيس ادارة التحقيق الجنائي "حتى الان لدينا 15 قتيلا مؤكدا من بينهم صحفيان محليان وشرطيان."
واضاف "لانزال نحصي الجرحى. تم نقلهم سريعا الى مستشفيات مختلفة."
ومطعم (القرية) ملك رجل الاعمال الصومالي المعروف حسن جاما الذي عاد الى بلاده قادما من بريطانيا للاستثمار هناك على عكس نصائح بعض الاصدقاء.
وقال جاما وهو مصاب بالذهول "اقاربي الذين وفرت لهم وظائف قتلوا. وزبائني قتلوا. كلهم ابرياء. لا يمكنني حصرهم.. كانت جثثهم امامي."
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور لكن الشكوك تحوم حول جماعة الشباب المسلحة التي نفذت سلسلة من التفجيرات منذ انسحابها من العاصمة العام الماضي تحت وطأة الضغوط القتالية.
واشاد مؤيدو الرئيس الجديد حسن شيخ محمد بانتخابه الاسبوع الماضي ووصفوا انتخابه بأنه تصويت من اجل التغيير في بلد غارق في الصراع منذ اكثر من 20 عاما.
وبعد يومين فقط من انتخابه هاجم مفجرون فندقا كان يعقد فيه مؤتمرا صحفيا وهو الهجوم الذي اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص.
وتلقي هذه الهجمات الضوء على التحديات الامنية التي يواجها الرئيس الجديد في الوقت الذي تقاتل فيه قوات افريقية لسحق تمرد تشنه جماعة الشباب المسلحة منذ خمس سنوات.
وبعد طردها من عدة مدن وانقطاع الامدادات عنها تراجعت حركة الشباب هذه الاسبوع الى اخر معاقلها وهي مدينة كيسمايو الساحلية الجنوبية حيث تقع مواجهة بين الجماعة المسلحة والقوات الافريقية.
ومقديشو واحدة من مناطق البلاد القليلة التي تسيطر عليها الحكومة المركزية بمساعدة الاف من جنود حفظ السلام الافارقة.