واعتبر مهمان برست أن نشر الرسوم المسيئة لمقام النبي محمد (صلى الله عليه وآله) في المجلة الفرنسية والذي جاء بعد بث الفيلم الأميركي المسيء هو بمثابة مخطط ممنهج، وأكد أن الجمهورية الإسلامية في إيران تندد بشدة بالإساءة للمقدسات الإسلامية وتعرب عن تضامنها مع الأمة الإسلامية التي جرحت مشاعرها من جراء هذا العمل المشين.
ولفت إلى أن الأدلة والقرائن تؤكد أن هذه الإجراءات المسيئة أعد لها مسبقاً من قبل الأوساط الصهيونية لمواجهة موجة الصحوة الإسلامية موكداً أن اللجوء إلى هذه الأعمال والممارسات المسيئة تؤدي إلى إثارة مشاعر ملايين المسلمين في كافة أرجاء العالم معتبراً أن المسلمين لن يحتملوا مثل هذه الإساءات إطلاقا.
واعتبر السكوت المطبق والمتزامن والمتواصل للدول الغربية عن هذه الأعمال المقززة يأتي في سياق العداء للإسلام وهو ما يشكل السبب الرئيسي في استمرار هذه الأعمال المشينة.
وأكد مهمان برست أن مبدأ حرية التعبير لا يجب أن يكون مبرراً للإساءة إلى المعتقدات والتعاليم الدينية لشعوب العالم الأمر الذي يتعارض مع الحريات المصرح بها في ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح أن من المتوقع من الحكومة الفرنسية أن تتفهم المشاعر الدينية للمسلمين وأن تندد بالأعمال المسيئة.