جاء ذلك في تصريحات أدلى بها شيباني للصحفيين بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية لـ'المؤتمر الوطني لإنقاذ سوريا' الذي عقدته نحو 20 من القوى السورية المعارضة في دمشق، من أبرزها هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي.
وحضر السفير شيباني الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إضافة إلى السفير الروسي عظمة الله كلمحمدوف والجزائري بوشه صالح و المستشار السياسي في السفارة الصينية بدمشق فينغ بياو والقائم بالأعمال في السفارة المصرية علاء عبد العزيز.
وقال شيباني في تصريحاته للصحفيين 'نحن نعارض أي تدخل خارجي خاصة التدخل العسكري'.
وأضاف أن 'التدخل العسكري وإرسال الدعم العسكري والمالي إلى داخل سوريا لا يحل المشكلة'.
وتابع أن 'الديمقراطية لا تأتي عن طريق فوهات البنادق بل عن طريق الحوار الوطني ولهذا السبب نحن ندعم أي خطوة تؤدي إلى حوار شامل وجاد لإحداث الاصلاحات الجذرية والحوار بين الحكومة والمعارضة'.
ورداً على سؤال إن كان حضوره المؤتمر بمثابة رسالة دعم للمعارضة الداخلية، قال شيباني 'حضورنا رسالة دعم لأي جهود تدعم الحل السياسي والحوار الوطني الشامل'.
وقال السفير الإيراني في ختام الاجتماع إن إيران من منطلق حرصها على وحدة الشعب السوري و منع التدخلات الأجنبية ومساعدة سوريا للخروج من الأزمة الراهنة ساعدت على عقد اجتماع قادة المعارضة السورية.
وأضاف محمد رضا شيباني أن مجموعة من أعضاء هيئة التنسيق قامت بإجراء سلسلة من المشاورات مع السفارة الإيرانية وطلبت المساعدة لعقد اجتماع تنسيقي، وأن السفارة الإيرانية في دمشق قامت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لعقد الاجتماع بين أعضاء هيئة التنسيق.
كما أن أعضاء هيئة التنسيق قاموا بإجراء سلسلة من المشاورات مع سفيري الصين وروسيا في دمشق.
وأكد السفير الإيراني أن إيران تبذل كل ما في وسعها لإخراج سوريا من محنتها الحالية.