وقال الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسين رويوران لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الحرب مستبعدة سياسيا، لكنها تبقى احتمالا قائما من الناحية العسكرية، ومن هنا تأتي الجهوزية العسكرية لصد اي تهديد بالحرب للجمهورية الاسلامية، معتبرا ان قائد الحرس الثوري الايراني طرح في تصريحاته الاخيرة اقصى ما يمكن ان يحدث وهو العدوان على ايران.
واضاف رويوران: ان ذلك يأتي رغم انه في الجانب السياسي هناك الكثير من المعطيات التي تمنع حدوث حرب على ايران وذلك بسبب التداعيات الخطرة التي ستنعكس على كل منطقة في الشرق الاوسط والنظام الاقليمي والدولي في آن معا.
وحول احتمال ان تبادر ايران الى حرب استباقية ضد كيان الاحتلال قال ان الحرب الوقائية هي سلوك دولي وارد في القانون الدولي، حيث هاجمت اميركا افغانستان والعراق على هذه القاعدة.
واعتبر رويوران ان تهديدات "اسرائيل" اليومية على لسان اكثر من مسؤول بمهاجمة ايران تجعل من حق ايران ضرب اداة العدوان قبل حدوثها.
واکد الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسين رويوران ان ذلك حق قانوني معترف به في القانون الدولي، وبما ان التهديد قائم على قدم وساق فان من حق ايران ضرب منطلقات العدوان من الكيان الصهيوني.
وتابع رويوران ان المناورات العسكرية التي تقوم بها ايران هي دفاعية ولرفع جهوزية قواتها في مواجهة التهديدات بالعدوان عليها، في حين ان استعراض العضلات الذي تقوم به اميركا وحلفاءها في الخليج الفارسي عدواني ويهدد الامن الاقليمي وامن ايران.
واستبعد الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسين رويوران ان تشكل المناورات الاميركية تهديدا حقيقيا لايران، التي صمدت حتى الان امام كل التهديدات والحصار والحظر، ولن تقدم هذه المناورات ولن تؤخر شيئا في المعادلة الميدانية القائمة بين ايران واميركا.
MKH-23-22:44