وأظهرت مشاهد كاميرات المراقبة في الأبنية المجاورة لمبنى قيادة الأركان سيارة بيضاء اللون تتوقف جانب سور قيادة الأركان مقابل دار الأوبرا قبل أن يقوم سائقها بتفجيرها.
فيما انفجرت السيارة الثانية مقابل الواجهة الغربية لمبنى الأركان المطل على ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق.
وقد أدت التفجيرات إلى مقتل عدد من حراس المبنى إضافة إلى عدد من المدنيين.
واكد الجيش السوري أن أياً من ضباطه الكبار وقيادته العامة لم يصب بأذى جراء التفجيرين اللذين استهدفا مقر الهيئة العامة للاركان صباحا في دمشق.
ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري مسؤول قوله ان التفجيرين تزامنا مع اقدام بعض العناصر المسلحة على اطلاق النار بشكل عشوائي في محيط المبنى والشوارع المحيطة لاثارة الذعر في صفوف المدنيين فسارعت الجهات المختصة للتصدي لهم وملاحقة فلولهم في محيط المنطقة.
وتابع المصدر ان :القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة اذ ترى ان هذا الفعل الاجرامي دليل افلاس من يقود الحرب على سوريا فإنها تؤكد ان جميع القادة العسكريين وضباط القيادة العامة بخير ولم يصب اي منهم بأذى وهم يتابعون تنفيذ مهامهم اليومية المعتادة.
واضاف المصدر : ان هذه الجرمية النكراء لن تزيد رجال قواتنا المسلحة إلا تصميما على مواصلة التصدي الحازم للارهاب وسحق كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين.