وجاء في جانب من البيان: ان القرائن والدلائل الموجودة تشير جميعها الى ان ظاهرة معاداة الاسلام والتخويف من ايران لم تتقلص في كندا بل على العكس اخذت تتسع في السنوات الاخيرة الامر الذي اثر على سلوكيات الاجهزة الحكومية وغير الحكومية في كندا.
واشار البيان الى القيود التي تفرض على المواطنين الايرانيين وحالات الاعتقال وطرد المواطنين الايرانيين، واضاف ان هذه الممارسات ضيقت كثيرا على الايرانيين الذين اصبح من الصعب عليهم حتى القيام بعمليات مصرفية بسيطة.
وشدد البيان على ان اداء الشرطة وتعاملهم مع الرعايا الايرانيين يشير الى ان حكومة هذا البلد لا تمتلك الارادة الكافية في التعامل ومتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون الايرانيون.
واشار البيان الى حالات قتل الرعايا الايرانيين، مشددا على انه لا توجد لحد الان اية قرائن يمكن ان تؤكد وجود اجراءات جادة لتعقب القتلة الامر الذي زاد من معدلات الجريمة ضد الرعايا الايرانيين.
وحذر البيان الرعايا الايرانيين من الوقوع في فخ المجموعات الاجرامية لاسيما ان ايران ليست لديها الان سفارة او قنصلية في كندا.
كما حذر البيان الرعايا الايرانيين من الوقوع في فخ مجموعات الضغط الموجودة في كندا والتي تنشط في ظل الحكومة الحالية.