وقال مقداد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان الاعلاميين في سوريا يشكلون العامل الاشد خطرا على عمل الارهابيين .
واضاف : ان الصورة التي نقلها الاعلام السوري وقد اعترف بها العالم كله مخالفة كليا للصورة التي حاول اصحاب المخطط التآمري ان يرسموها منذ البداية , ان الاعلام المعادي كان يصور الاحداث في سوريا على انه تحرك سلمي بحت ولا يمت بالعنف بصلة .لكن الحقيقة هي ان العنف كان مستشريا منذ انطلاقة الاحداث في سوريا .
وتابع : لكن الاعلام السوري فضح هذا الامر وهو امر استوجب معاقبته من قبل اصحاب المخطط ولذلك نرى التصاعد في العمليات العدوانية ضد سوريا واعلامها , لقد كانت هناك عمليات مباشرة ضد استهداف الصحفيين والاعلاميين العاملين في قطاع الاعلام بشكل عام في سوريا ثم ارتقى الامر الى العدوان وعمليات التخريب وحرق بيوت البعض والقيام باختطاف بعضهم اضافة الى عملية قتل بعضهم كما حصل للزملاء الاعلاميين .
وتابع : ان هذا الاعلام الذي بدأ يظهر صورة الواقع السوري على حقيقتها واظهر ان هناك ثمة عصابات اجرامية وتنظيمات تخريبية واعلامية تمارس القتل والتخريب في سوريا .
وقال : ان هذا الاعلام يشاهد ويتابع والا لما كان الاخوة في جامعة الدول العربية يعملون على حجبه عن اقمار نايلسات وعربسات .
واضاف : اننا نتساءل في المقابل لماذا يتم تخصيص عشرات القنوات الاعلامية في الوقت الحالي للتركيز على الشأن السوري ؟ ان هناك محطات تبث طوال اليوم لاشعال الاوضاع اكثر في سوريا .وان بعض هذه القنوات انشأت منذ بداية العدوان على سوريا لكنهم ذاهبون الى الفشل بالتاكيد .
واضاف : ان بعض الصحفيين العرب وبعض الصحفيين الاجانب عملوا على اظهار الحقيقة منذ البداية انهم عملوا على اظهار الرسالة الاعلامية بامانة كبيرة .
Fz-27-17:53