جاء ذلك خلال تصريح ادلى به لاريجاني خلال استقباله اليوم الخميس في طهران الامين العام للاتحاد الاسلامي في كردستان العراق محمد فرج والوفد المرافق له.
وأوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان العراق في الظروف الراهنة للمنطقة بحاجة اكثر من اي وقت اخر للوحدة والتضامن الوطني وقال، ان الخلاف سيضر بالمصالح والامن القومي العراقي وان الدول القلقة من ظهور عراق قوي ومتطور في المنطقة هي التي ستستفيد من التفرقة في العراق.
واعتبر لاريجاني، الاسلام المحور الاهم للوحدة والتضامن الوطني في العراق واضاف، ان التزام جميع الاطياف والتيارات السياسية في العراق بالاسلام والقانون والعمل من اجل المزيد من البناء والاعمار، سيكون سر نمو وتقدم العراق.
وفي جانب اخر من تصريحاته اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الثورات في المنطقة طاقة وامكانية كبرى للعالم الاسلامي واضاف، انه لا ينبغي السماح لبعض الاخطاء التكتيكية كي تخل بمسار الحركة المتنامية للثورات في المنطقة خاصة في مصر وتونس وليبيا.
من جانبه اعتبر الامين العام للاتحاد الاسلامي في كردستان العراق، التمسك بالاسلام بانه الطريق الوحيد للحركة الماضية قدما الى الامام في العراق وقال إن الجمهورية الاسلامية في ايران كدولة كبيرة في المنطقة تريد دوما ارساء محور الوحدة والتضامن بين الدول الاسلامية.
كما اعتبر محمد فرج، الحوار الوطني وتنفيذ الاصلاحات السبيل الوحيد لحل الازمة السورية وقال، ان من الخطأ تدويل الازمة السورية وبالامكان عبر تعاون دول المنطقة فقط الوصول الى حل لهذه الازمة.
وقدم الامين العام للاتحاد الاسلامي في كردستان العراق خلال اللقاء شرحا عن اوضاع العراق ومنطقة كردستان العراق.