وقال ريابكوف في حديث له أمام حضور في معهد العلاقات الدولية في موسكو إن نتائج تسوية الأوضاع المتأزمة، وبالدرجة الأولى في سوريا، لا بد وأن يكون لها تأثير كبير على تشكيل نظام عالمي جديد.
واعتبر أن تطبيق السيناريو الليبي في سوريا طريق مسدود، مؤكدا أن دعم أحد طرفي النزاع وتغيير النظام ليس من مهام الأسرة الدولية، وأن مهمة الامم المتحدة ومجلس الامن هو إيقاف العنف والتمهيد للحوار الداخلي.
وقال ريابكوف: ان محاولات البحث عن طرق لحل الأزمة في سوريا في منأى عن مجلس الأمن الدولي، ستكون لها عواقب مدمرة وخطيرة، على سوريا، وعلى منطقة الشرق الأوسط، وفي نهاية المطاف على النظام العالمي المعاصر.