وتساءل وحيدي خلال جلسة اللجنة الدبلوماسية الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الايرانية اليوم السبت: "أيهما أخطر، كيان محتل ومعتدي مثل الكيان الاسرائيلي يملك قنبلة نووية ويهدد بهجوم عسكري، أم ايران الخالية من الاسلحة النووية والتي تؤكد أكثر من الجميع على خلع السلاح النووي في العالم، ووجوب الحصول على الطاقة النووية السلمية ضمن اطار الامم المتحدة ومعاهدة "ان بي تي" لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل".
واكد وزير الدفاع على ان كيانا محتلا وداعيا للحرب مثل الكيان الاسرائيلي هو من يجب ان يخضع للضغوط الدولية، لا الدول المستقلة التي تدعو للسلام وتستخدم الطاقة النووية السلمية لاغراض توليد الطاقة والزراعة والطب.
وشدد على أنه ينبغي علي الادارة الاميركية وقادة الدول الغربية في حال لو كانوا يسعون حقيقة الي ازالة الخطر عن المنطقة والعالم، ان يمارسوا الضغوط والحصار على الكيان الاسرائيلي من خلال قطع ارتباطهم به لإرغامه على تدمير كل اسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها.
ووصف وحيدي الضجة الاعلامية للكيان الاسرائيلي ضد برنامج ايران النووي السلمي، بانها ذريعة لخروج هذا الكيان من عزلته واضفاء الشرعية علي كيانه لدي الرأي العام العالمي.
وقال: مما لاشك فيه ان الحرب النفسية والضجة الاعلامية التي يقوم بها كيان الاحتلال لن تجعل العالم ينسى الجرائم العديدة التي ارتكبها علي مر السنوات الـ 60 الماضية ضد شعوب المنطقة خاصة الشعب الفلسطيني المظلوم ولبنان، وادانة ومعاقبة الكيان الاسرائيلي عبر محكمة دولية هو أقل مايمكن اتخاذه من اجراءات ضده، نظرا لارتكابه جرائم حرب وانتهاكه القوانين الدولية.