وردد المشاركون شعارات منددة بالاهانة التي وجهها الاستكبار العالمي بنشر الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم.
وفي العاصمة البنغالية دكا تظاهر عشرات الالاف احتجاجا على الاساءات الغربية المتكررة للاسلام والفيلم الاميركي المسيء للرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم.
وشدد المتظاهرون على معاقبة منتجي الفيلم وطالبوا المنظمات الدولية باصدار تشريعات تجرم المسيئين للاديان والمقدسات.
ويعتبر هذا الاحتجاج الذي دعت اليه احزاب اسلامية ووطنية بنغالية الاكبر منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للولايات المتحدة بسبب الفيلم المسيء.
هذا وكثفت السلطات من انتشارها الامني وسط العاصمة تحسبا لاي هجوم على المصالح الاميركية.
کما شهدت مدينة كراتشي الباكستانية احتجاجات منددة بالفيلم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم.
وردد المتظاهرون شعارات تشجب الموقف الاميركي الذي لم يمنع نشر الفيلم.
بدورها اكدت قيادات الجماعات الاسلامية التي دعت الى التظاهرة انها ستواصل الضغط على الحكومة الباكستانية حتى الرضوخ للمطالب الشعبية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع واشنطن.
وفي سياق متصل طالبت منظمة التعاون الاسلامي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك باصدار قوانين تجرم وتمنع التحريض على الكراهية الدينية.
وفي بيان ندد وزراء خارجية الدول السبع والخمسين الاعضاء في المنظمة بالتمييز والكراهية الدينية والعنف ضد المسلمين والاساءة الى الاسلام، داعين حكومات العالم الى اتخاد جميع التدابير لوقف الاساءة للاديان، وحذروا من ان الاساءات الغربية المتكررة للاسلام لها انعكاسات خطيرة على السلم والامن الدوليين، مؤكدين ان هذه الاعمال التي تنم عن كره الاسلام تخالف حرية المعتقد التي تكفلها المواثيق الدولية.