بروجردي: العلاقات والحوار مع أميركا خط أحمر

رئيس الجمهورية: تواجد الدول الغربية غيرالشرعي يؤدي إلي انعدام الأمن بالخليج الفارسي
صحيفة "جوان" أبرزت اهتمامها بتصريحات رئيس الجمهورية الإسلامية مع مراسل قناة "سي.إن.إن" على هامش زيارته لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.وقالت "جوان" إن "محمود أحمدي نجاد" أكد في هذا اللقاء الصحفي أن حفظ الأمن في المنطقة بشكل كامل وبدون أي نزاع، يتحقق بمساعدة دول المنطقة وأن التواجد غيرالشرعي للدول الغربية يؤدي إلي انعدام الأمن في الخليج الفارسي.
وأضافت الصحيفة بأن أحمدي نجاد مضى بالقول: إن كانت الدول الغربية تحرص علي إقرار الأمن، يتعين وفي خطوة أولي وصحيحة أن تنسحب من المنطقة.
ولفتت "جوان" بأن رئيس الجمهورية الإسلامية تطرق إلى مفاوضات إيران النووية مع 5+1 قائلاً: إن إيران قدمت مقترحاتها وتأمل باعتماد خطوات ايجابية بخصوص هذا الملف.مصرحاً بأن الأميركيين هم الطرف الأساسي الآخر في المفاوضات النووية؛ وأن التجربة أثبتت بأن الأميركيين لايتخذون قرارات مهمة في أيام الانتخابات.
إما بشأن تهديدات قادة الكيان الصهيوني ضد إيران، فإن الصحيفة أشارت إلى تاكيد الرئيس أحمدي نجاد بان الإيرانيين لم يكونوا أبداً البادئين بالحرب لكنهم سيدافعون عن أنفسهم ضد أي عدوان محتمل يقع عليهم.

بروجردي: العلاقات والحوار مع أميركا خط أحمر
على صحيفة "أسرار" نطالع خبراً يتعلق بتأكيد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أن العلاقات والحوار مع أميركا خط أحمر بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن "علاءالدين بروجردي" أنه قال بشأن التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية في نيويورك حول إمكانية الحوار وإعادة العلاقات مع أميركا، أن الحوار والعلاقات مع أميركا خط أحمر في سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مضيفاً أن أي مبادرة بشأن أميركا، لن تنفذ أبداً دون رأي قائد الثورة الإسلامية.
وأوضحت الصحيفة بأن بروجردي صرح قائلاً: نظراً للسياسات العدائية لأميركا ضد الشعب الإيراني، ومثال على ذلك شطب أميركا اسم زمرة المنافقين من قائمة المنظمات الإرهابية، وكذلك النظرة العدائية للأميركيين تجاه إيران، لذلك من الطبيعي أن لا يمكن طرح موضوع الحوار والعلاقات مع هذا البلد أصلا.

الخارجية الإسلامية: أميركا مسؤولة عن الممارسات الإرهابية للمنافقين
نبأ آخر فرض نفسه على الصفحات الرئيسية للصحف الإيرانية الصادرة هذا اليوم، وهو تعليق وزارة الخارجية الإسلامية على شطب أميركا لزمرة المنافقين من قائمة المنظمات الإرهابية.وفي هذا الصدد ذكرت صحيفة "رسالت" بأن وزارة الخارجية الإسلامية أصدرت بياناً أشارت فيه إلى شطب أميركا لزمرة المنافقين من قائمة المنظمات الإرهابية، مؤكدة أن واشنطن مسؤولة عن الممارسات الإرهابية لهذه الزمرة.
ونقلت الصحيفة عن بيان وزارة الخارجية الإسلامية تأكيدها بأن الإدارة الأميركية وبعد سنوات من الدعم الخفي لزمرة المنافقين الإرهابية، أضافت خطوة أخرى في سجل خطواتها المعادية لإيران، بشطبها هذه الزمرة البغيظة من قائمة المنظمات الإرهابية، وأثبتت مرة أخرى أن سلوك هذه الدولة لا يتطابق مع أي منطق، وأنها تولي نظرة استغلالية لظاهرة الإرهاب وتنتهج ازدواجية بهذا الشأن، حيث تقسم الإرهاب من وجهة نظرها إلى إرهاب جيد وسيئ.

الحرس الثوري الإيراني اخترق بنجاح معلومات سرية جداً للعدو
وفي الشأن العسكري، اهتمت صحيفة "جام جم" بموضوع اختراق الحرس الثوري الإيراني بنجاح معلومات سرية جداً للعدو، وقالت بأن قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني الأميرال "علي فدوي" أعلن أن قوات الحرس الثوري في مجال الحرب الإلكترونية نجحت في اختراق معلومات سرية جداً للعدو، مضيفاً: إننا نمتلك اليوم القدرة على اختراق أنظمة الحاسوب والوصول إلى أكثر المعلومات سرية، إذ أصبح كوادرنا يجيدون فنون الحرب المعلوماتية بشكل كامل.
واستطردت الصحيفة بأن الأميرال " فدوي" شدد على أن أمن المعلومات لقوات الحرس الثوري ينبغي أن يحظى بالأولوية لأهميته القصوى.

إيران تنشر أكثر من 3 آلاف قاعدة جوية
نظل مع الشأن العسكري الدفاعي حيث ذكرت صحيفة "حمايت" أن قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) للدفاع الجوي في الجيش الإيراني العميد "فرزاد إسماعيلي" أعلن عن نشر أكثر من 3 آلاف قاعدة للدفاع الجوي في أرجاء مختلفة من البلاد.
وتابعت الصحيفة بأن "إسماعيلي" أكد أنه تم تحديث مقر الرادارت المنتشرة في أرجاء البلاد رغم الحظر الغربي المفروض علي البلاد، وقال لو كانت قواتنا لا تمتلك هذة التقنية لكنا نتذوق الهزيمة في فترة الحرب الإلكترونية وما كان باستطاعتنا الكشف عن العديد من طائرات العدو.
كما أوضحت الصحفة بأن العميد "إسماعيلي" شدد على أن مقر خاتم الأنبياء (ص) للدفاع الجوي يتولي مهمه دقيقة وحساسة في الدفاع عن المراكز الحيوية والحساسة خاصة المنشآت النووية في البلاد.

الطلاب الإيرانيون يطالبون بمعاقبة منتجي الفيلم المسيء
صحيفة "تهران إمروز" نشرت صورة كبيرة لتجمع طلابي في ساحة الحرية بطهران، أستمرارا للتنديد بالإساءة إلى قدسية الرسول الأكرم (ص).وأشارت الصحيفة إلى تجمع آلاف الطلبة الإيرانيين في ساحة آزادي (الحرية) بطهران، الأحد، للتنديد بالإساءة إلى النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.وكتبت بأن الطلبة الإيرانيون شكلوا حلقة إنسانية حول ساحة آزادي معلنين استنكارهم للفيلم المسيء، وطالبوا بمعاقبة منتجيه، كما واعتبر المحتجون بث مقاطع من الفيلم المسيء على شبكة الإنترنت مؤامرة أميركية صهيونية.
ولفتت "تهران إمروز" أن الطلبة المشاركون في هذا التجمع رفعوا لافتات تعتبر الإساءة لنبي الإسلام إساءة لحقوق الإنسان ولحق حرية التعبير، كما رددوا شعارات تندد بأميركا والكيان الصهيوني.

استمرار التطاهرات في العالم ضد الإساءات الغربية للإسلام
في السياق ذاته، أشارت صحيفة "كيهان" إلى استمرار التظاهرات في دول العالم تنديداً بالفيلم الأميركي المسيء للإسلام، وذكرت بأن العاصمة الأندونيسية جاكرتا شهدت تظاهرة شارك فيها آلاف المواطنين أمام السفارة الأميركية احتجاجا على الفيلم الأميركي المسيء للإسلام، وأوضحت بأن عناصر الشرطة انتشرت حول البعثة الدبلوماسية الأميركية للحيلولة دون اقتراب المحتجين منها.
كما تابعت الصحيفة قائلة: رفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى نصرة نبي الإسلام، وإحالة مخرج الفيلم على القضاء، معتبرين واشنطن العدو الحقيقي.
وفي جانب من تقريرها أضافت "كيهان" بأن خمسة آلاف شخص على الأقل تظاهروا، الأحد، في كراتشي جنوب باكستان للاحتجاج على الفيلم الأميركي المسيء للإسلام والرسوم المسيئة للنبي (ص) التي نشرتها مجلة فرنسية وأخرى اسبانية، وطالب المتظاهرون بإغلاق كل الممثليات الدبلوماسية الفرنسية والأميركية في باكستان، وبمحاسبة المسؤولين عن تلك الإساءات وهتف المتظاهرون "نحن مستعدون للتضحية بحياتنا من أجل النبي محمد (ص)".

صحيفة إبتكار: الصوت الذي لم يتردد جيداً في الأمم المتحدة
تحت عنوان "الصوت الذي لم يتردد جيداً في الأمم المتحدة" نشرت صحيفة "إبتكار" افتتاحيتها التي تسلط الضوء علي بعض جوانب زيارة رئيس الجمهورية إلى نيويورك.
وقالت الافتتاحية: كما قال "أحمدي نجاد" فإنه من الضروري بيان مواقف إيران وإيصال آراء الشعب الإيراني إلى أسماع الدول المشاركة في الاجتماع الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة أن هذا الاجتماع يقام كل عام حيث يجتمع رؤساء دول العالم في الأمم المتحدة بهدف إيصال آراء ومواقف شعوبهم لأسماع العالم.
وفي الوقت الذي لفتت فيه الافتتاحيه إلى أهمية هذا الاجتماع تسائلت ماهي ضرورة كل هذه التكاليف والنفقات العالية جدا، لزيارة رئيس الجمهورية والوفد المرافق له إلى هذا الاجتماع؟
وتسائل الكاتب أيضاً أليس من العجب أن تشارك إيران بمثل هذا الوفد الضخم في هذة الزيارة ونحن نعيش حرباً اقتصادية؟ فما ياتري ضرورة مرافقة مثل هذا الوفد؟
ثم تطرقت الافتتاحية إلى الكلمات المهمة لهذا الاجتماع والتي كانت تحضى بأهمية خاصة لنا وهي كلمات الرئيس الأميركي ورئيس حكومة الإرهاب الصهيوني، حيث أوضحا عدائهما ومعارضتها للجهورية الإسلامية الإيرانية لوسائل الإعلام العالمية وبشكل جيد، كما أن كلمة الرئيس المصري محمد مرسي كانت جيدة للشعب الإيراني.
ثم تطرقت الافتتاحية إلى كلمة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاجتماع الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة وقالت: على الرغم من تجنب أحمدي نجاد تناول المواضيع المثيرة للجدل، إلا أننا كنا ننتظر منه أن يبتعد عن بيان القضايا العامة ويركز على بيان وإيصال صوت مظلومية شعبه للعالم، حيث أثقله عبء الحظر الثقيل، وأن يتسائل لماذا تضيق القوى والدول السلطوية والاستكبارية على شعب عريق كالشعب الإيراني وبدون سبب؟ 

صحيفة كيهان: إلتزام الحدود
بدورها كتبت صحيفة "كيهان" في افتتاحيتها مقالاً بعنوان "إلتزام الحدود" بقلم الكاتب "حسام الدين برومند" حيث أشار المقال إلى أنه تم في عام 2009 إقرار وثيقة الآفاق المستقبلية القضائية في البلاد للأعوام العشرين القادمة، حيث أكدت الوثيقة بصراحة بضرورة أن يعمل الجهاز القضائي بنحو يشعر فيه جميع المواطنين بأن الجهاز القضائي هو مرجع للعدالة ومصدر ثقة، بحيث يطالب جميع المواطنين حقوقهم في ظل شعورهم بالأمان. واستطردت الافتتاحية: إن المبادرات الأخيرة للجهاز القضائي في البلاد بالتحقيق في الاتهامات لبعض المتهمين الخواص وبدون تمييز وكذلك تنفيذ الأحكام الصادره بحق المجرمين الذين لم يتوقع الكثير منا تنفيذها، قد أدى إلى تعزيز ثقة الرأي العام بالسلطة القضائية.
ولفت المقال إلى أن هناك بعض النقاط جديرة بالذكر في هذا الصدد: 
1- أن من جملة المناهج والمبادرات الأساسية للسلطة القضائية خلال السنوات الثلاث الماضية هي التصدي القاطع لجرائم الفساد الاجتماعي، وأن هذا التصدي لايتحقق بدون شك بالشعارات وإنما بالعمل وهو ما لمسه الشعب من خلال تعامل السلطة القضائية بقوة مع الجرائم الخطيرة مثل السطو المسلح والبلطجة والاعتصاب و... . 
2- إن من المبادرات الأخرى للسلطة القضائية التي يمكن لمسها بوضوح في غضون السنتين أو الثلاث السنوات الماضية، إلى جانب محاربة الفساد الاجتماعي، والتي لايمكن مقارنتها مع الأعوام السابقة، هي التصدي للمفاسد الأقتصادية.
3- كما يمكن ملاحظة التصدي الشجاع للمفاسد السياسية أيضاً، وعدم مجاملة أصحاب الياقات البيضاء أو طبقة الأشراف أو التيارات المنحرفة الذين ينتهكون ويتجاهلون حقوق الشعب. 
4- وأخيراً ينبغي الإشارة إلى التحقيق القضائي والتعامل مع المتهمين وتنفيذ أحكام المجرمين حسب القانون والسيادة الجنائية، وبالتالي فإنه من غيرالمناسب أن تعمد التنظيمات والتكتلات السياسية للتدخل في صلاحيات السلطة القضائية، أو أن يصدروا أحكامهم حسب أهوائهم قبل انتهاء الاجهزة القضائية من التحقيق.

اللواء فيروزآبادي: التدخل الأميركي في سوريا سيوحد‌ المسلمين للدفاع عن كيانهم
أما صحيفة "جام جم" فتطرقت في صفحتها السياسية إلى تأكيد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء "حسن فيروزآبادي" أن المراوغات السياسية والمناورات العسكرية الأميركية لاحتواء‌ الصحو‌ة الإسلامية والتدخل بسوريا وإنتاج الفيلم المسيء،‌ لن تؤدي إلاّ للمزيد من الصحوة الإسلامية والوحدة بين المسلمين للدفاع عن الدول الإسلامية.
وأوضحت الصحفية بأن اللواء "فيروزآبادي" قال أيضاًٌ في كلمة له أمام حشد من القادة العسكريين حول الدعم الأميركي للإرهابيين، أن الاستراتيجية‌ الأميركية الجديدة ترتكز على توجه واشنطن نحو تنظيم القاعدة وإحتضان زمزة المنافقين الإرهابية لإفتعال حروب قليلة الكلفة في العالم الإسلامي نظراً للوضع الإقتصادي المنهار الذي تعاني منه الإدارة الأميركية.

الابراهيمي يلتقي المعلم لمناقشة خيارات السلام في سوريا
ولم تخل الصحف الإيرانية من أخبار تتعلق بالملف السوري. حيث نشرت صحيفة "آفرينش" نبأ اجتماع وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" في نيويورك مع المبعوث الأممي والجامعة العربية "الاخضر الابراهيمي" إلى سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاجتماع ناقش خيارات السلام في سوريا.
ونوهت صحيفة "آفرينش" بأن المعلم شدد على أن نجاح هذه المهمة يعتمد على توقف الدول الأخرى عن دعم المعارضة السورية وتزويدها بالمال والسلاح، وبمجرد حدوث هذا يمكن أن يبدأ الحوار. مضيفاً: ان سوريا ترحب بجهود الابراهيمي وستفعل كل ما هو ممكن من أجل نجاحها.

إيران تحصل على بطاقة التأهل إلى مونديال 2013 للناشئين
أما في الشأن الرياضي، نشرت صحيفة "همشهري" خبر تأهل منتخب إيران إلى مونديال 2013 للناشئين، وكتبت بأن منتخب الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمكن من الحصول على بطاقة التأهل إلى كأس العالم للناشئين 2013، وذلك بعد تغلبه الأحد في مرحلة ربع النهائي على نظيره الأسترالي في كأس آسيا لكرة القدم للناشئين.
وأوضحت الصحيفة بأن منتخب إيران للناشئين فاز بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعته والمنتخب الأسترالي، ليتأهل إلى مرحلة نصف النهائي لهذه المنافسات. وبذلك أحرز المنتخب الإيراني بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم لتلك المرحلة السنية، التي ستقام في السابع عشر من شهر أكتوبر من عام 2013 في الإمارات.