المعلم يتهم بعض اعضاء مجلس الامن بدعم الارهاب بسوريا

الإثنين ٠١ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

اتهم وزير الخارجية السورية وليد المعلم الاثنين أعضاء في مجلس الأمن بدعم الارهاب في سوريا.

وقال المعلم , في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء اليوم الاثنين , ان سوريا تواجه ارهابا منظما مدعوما خارجيا.

واضاف المعلم : تحت ذريعة التدخل الإنساني يتم التدخل بالشؤون الداخلية للدول ذات السيادة قائلا: ان أعضاء دائمون في مجلس الأمن ممن شنوا الحروب بذريعة مكافحة الإرهاب يقومون بدعم الإرهاب في سوريا دون أي اعتبار لقرارات الأمم المتحدة.

واکد المعلم ان سوريا لا تزال تؤمن بالحل السياسي للخروج من الازمة قائلا: ان سوريا بادرت بالدعوة إلى الحوار منذ بداية الأحداث دون استجابة من معظم أطراف المعارضة واستجابت لإيجاد حل سلمي يقوم على الحوار الوطني ورفض الاستقواء بالخارج.

واعتبر ان الشعب السوري هو المخول الوحيد باختيار ممثليه وشكل حكومته التي تتسع لكل فئاته وأطيافه مؤكدا ان الشعب السوري هو من يختار قيادته عبر صندوق الاقتراع.

ودعا المعلم كل الأطراف داخل وخارج سوريا إلى الحوار البناء تحت سقف الوطن، قائلا: ما ينتج عن هذا الحوار سيكون خريطة البلاد وخطها المستقبلية

واضاف المعلم : ندعو المعارضة السورية للعمل على وقف سفك الدم السوري والجلوس على طاولة الحوار للمشاركة في صنع القرارات.

وقال ان الأحداث في سوريا أدت إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية في العديد من القطاعات بسبب إرهاب المجموعات المسلحة  مضيفا: ان دمشق تعمل على تلبية الاحتياجات الأساسية لمواطنيها المتضررين من الإرهاب فيما يسعى البعض لافتعال أزمات لاجئين في دول الجوار عبر التحريض.

وتساءل لمعلم : كيف يمكن أن يستقيم فرض العقوبات على قطاعات الصحة والمصارف والنقل مع الحرص المزعوم على مصلحة السوريين  قائلا: ان اصرار اميركا وبلدان الاتحاد الاوروبي على تبني اجراءات اقتصادية احادية الجانب ينافي قواعد القانون الدولي.

من جانب اخر ، قال المعلم ان فشل تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يعود إلى المواقف والإجراءات الإسرائيلية الأحادية لا سيما سياسة الاستيطان مجددا دعمه سوريا لمشروع التوجه للمجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

واضاف: ان ما يجري في بلادي لا يجعلنا نضيع بوصلتنا الأساس وهي فلسطين والجولان مؤكدا حق بلاده في استعادة الجولان ورفضها لكافة الإجراءات التي اتخذتها اسرائيل لتغيير معالمه.

كما دعا المعلم المجتمع الدولي للعمل على اخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.