وقال زاسبكين في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس ان هناك خطورة في تحول الازمة السورية الى نزاع طائفي في المنطقة وقال : ان الصراع الطائفي يرافق الصراع الميداني ونحن نرى نوعا من العداوة بين الطوائف في حين ان الازمة في سوريا كانت قد بدأت كحراك شعبي نحو الاصلاحات والديمقراطية .
واضاف : ان روسيا كانت تسعى الى تحقيق هذه الطموحات الشعبية على اساس ان الاصلاحات لديها طابع سياسي واجتماعي لكل الشعب السوري لكن يجب على القوى الوطنية في سوريا ان تتصدى لهذه المحاولة لزرع الفتنة ويجب ان يكون هناك ادراك بان هذه التصرفات يجب ان يتصدى لها من قبل القوى الوطنية باجمالها والاسراع بترتيب الحوار الداخلي .
وتابع: ان النظام السوري هو من يخوض المعركة ضد كل خصومه ويلجأ الى الاساليب العسكرية الخطيرة ونحن نفهم ذلك ونطالب بوقف العنف بكافة اشكاله باسرع وقت ممكن .
وحول احتمال التدخل الغربي العسكري في سوريا قال زاسبكين : لقد رأينا تجربة العراق وليبيا ونرى ان العمل بالنسبة للدول الغربية يصبح اصعب فاصعب في كل مرة , الاوضاع الليبية الان غير مستقرة وان الاحداث الاخيرة تدل على ذلك , ان التدخل الخارجي في سوريا غير مقبول بالنسبة لروسيا فعندما نقف نحن عند العلاقات الدولية ومسؤولية روسيا كعضو دائمة العضوية فلا يمكن ان نقبل بهذا .
Fz-4-11:51