وأشار فابيوس إلى أنه تحدث هاتفيا أمس مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو للتأكيد على تضامن باريس ودعمها لتركيا.
وأكد وزير الخارجية الفرنسى أن المشاورات تتواصل سواء بالأمم المتحدة أو في إطار حلف شمال الأطلسي"الناتو" بهذا الشأن، موضحا أن فرنسا كما الحلفاء تقف جنبا إلى جنب مع تركيا.
وقال "إننى أود وأطالب المجتمع الدولى بأسره، ولاسيما من خلال مجلس الأمن، أن يوصل بشكل واضح وسريع رسالة إدانة حازمة للسلطات السورية".
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن الرد العسكري التركي يمكن تفهمه، داعيا الى تفادي تصعيد الموقف.
كما دعا هيغ السلطات السورية الى ضمان عدم تكرار اي حادث مماثل.
فيما دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي انقرة الى الاعتدال في ردها، كما دعا دمشق الى احترام سيادة تركيا ووحدة اراضيها.
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دمشق الى إعلان الحادث أمرا عرضيا لن يتكرر.
وقال لافروف خلال زيارة لإسلام اباد إن سفير بلاده لدى دمشق أبلغه تأكيد السلطات السورية أن الحادث كان مأساويا ولن يتكرر، مؤكدا ضرورة أن تعلن دمشق هذا رسميا.
ودعت ايران سوريا وتركيا الى ضبط النفس ودراسة الحادث على حدودهما بشكل دقيق.
وأكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان أن الحفاظ على سيادة الاراضي التركية والسورية وضبط النفس، هما الضرورة الاولى لتعزيز الأمن والاستقرار.
وشدد عبد اللهيان على ضرورة اهتمام الطرفين بموضوع المجموعات المسلحة المتطرفة الموجودة في المنطقة وما تثيره من توترات.
كما دان عبد اللهيان التفجيرات الأخيرة في مدينة حلب والتي راح ضحيتها ثمانية واربعون شخصا، وأعرب عن تعاطف بلاده مع عوائل الضحايا.