جاء ذلك في وقت قمعت قوات النظام مسيرات خرجت في جميع المدن والبلدات احتجاجا على استمرار احتجاز حرائر الثورة.
وتحت شعار "يا غيرة الله إغضبي"، خرجت تظاهارات غاضبة في جميع مدن وبلدات البحرين احتجاجا على استمرار احتجاز حرائر الثورة، ودفاعا عن الأعراض، وتنديدا بجرائم القتل العمد التي تقترفها السلطات.
وفي بلدة توبلي نظم شباب الثورة وقفة تضامنية مع المعتقل محمد التل وباقي معتقلي فعالية جمعة الصمود التي اقيمة في العاصم المنامة قبل اسبوعين.
وقمعت قوات النظام المسيرات مستخدمة الغازات السامة ورصاص الشوزن ضد المتظاهرين وقد شمل القمع أكثر من اربعين منطقة ما ادى الى وقوع عدد من الجرحى كما داهمت قوات النظام البيوت واعتقلت العديد من المواطنين.
هذه الانتهاكات وغيرها هي نهج يتخده النظام ضد مواطنيه حيث رفضت سلطات النظام البحريني السماح للمعارض محمد برويز وللحقوقي نبيبل رجب اكمال مراسيم تشييع والدة رجب التى توفيت بالامس.
وقالت ادارة السجن إنه تم إلغاء قرار السماح لهم باكمال مراسيم التشييع دون ذكر الاسباب، وكانت النيابة العامة قد امرت باطلاق سراح رجب وبرويز ثلاثة ايام ليشاركا في مراسم التشييع الذي تحول الى تظاهرة حاشدة ضد النظام.
ولم تقتصر انتهاكات النظام على الشعب البحريني فقط، فذهب ليقمع حرية الصحافة والاعلام في الخارج حيث كشفت المراسلة السابقة لقناة "سي أن أن" الاميركية امبير لايون بدفع البحرين اموالا للشبكة "سي ان ان" من أجل تضليل الراي العام العالمي حول القمع العنيف للثورة البحرينية.
واكدت لايون في لقاء مع قناة روسيا اليوم ان النظام البحريني دفع لقناة "سي أن أن" مقابل اظهار النظام للعالم بشكل ايجابي كما اكدت بان البحرين قادرة على تغير سياسة القناة، مشيرة الى ان الفليم الوثائقي الذي عملت عليه حول الاحتجاجات وضع تحت الرقابة الشديدة حيث تم عرضه على القناة المحلية ولم يبث على القناة الدولية كما كشفت لايون بان القناة طلبت من احد مراسليها اعداد برنامج حول الناس السعداء في البحرين.