وانتشر الجيش البحريني وقوات الاحتلال السعودي في محيط دوار اللؤلؤة بعد أن تقدم آلاف البحرينيين الى الدوار استنكارا لقتل الشهيد واعتقال النساء.
واستخدمت قوات النظام أنواعا مختلفة من الأسلحة في هجومها على المتظاهرين السلميين واستعانت بالطائرات العمودية ومنطاد عسكري لملاحقة المحتجين .
كما استخدمت رصاص الشوزن والغازات السامة بكثافة ما أدى الى سقوط عشرات الإصابات.
ورغم الانتشار الواسع للقوات الامنية زحف جماهير كبير بتجاه ميدان الشهداء ورددوا شعارات ثورية تأكيداً على هدف إسقاط النظام وتقرير المصير.
ولم تقتصر انتهاكات النظام على الشعب البحريني فقط، فذهب ليقمع حرية الصحافة والاعلام في الخارج حيث كشفت المراسلة السابقة لقناة "سي أن أن" الاميركية امبير لايون بدفع البحرين اموالا للشبكة "سي ان ان" من أجل تضليل الراي العام العالمي حول القمع العنيف للثورة البحرينية.
واكدت لايون في لقاء مع قناة روسيا اليوم ان النظام البحريني دفع لقناة "سي أن أن" مقابل اظهار النظام للعالم بشكل ايجابي كما اكدت بان البحرين قادرة على تغير سياسة القناة.
واشارت الى ان الفليم الوثائقي الذي عملت عليه حول الاحتجاجات وضع تحت الرقابة الشديدة حيث تم عرضه على القناة المحلية .
ولم يبث على القناة الدولية كما كشفت لايون بان القناة طلبت من احد مراسليها اعداد برنامج حول الناس السعداء في البحرين.