وذكرت السلطات أن المحتجين حاصروا رجال الامن على طريق سريع غربي البلاد وعندها اضطر رجال الشرطة للدفاع عن انفسهم، على حد تعبيرها.
وأكدت أنها علقت قرارا بإخلاء الطريق وأنها أرسلت تعزيزات من الجيش لفك الحصار عن قوات الامن التي حاصرها المحتجون هناك، ووعدت السلطات بتوضيح ملابسات ما حدث بعد استكمال التحقيق.
وقال رئيس غواتيمالا أوتو بيريز مولينا فى بيان: "إنه تم الدفع بسيارتين للجيش محملتين بالجنود لمساعدة قوات الشرطة فى مواجهة المحتجين"، إلا أنهما توقفتا نتيجة قيام بعض المحتجين بإقامة سد على أحد الطرق السريعة غربى البلاد.
وأضاف مولينا: "أن بعض المدنيين كانوا يستقلون سيارة بالقرب من سيارتى الجيش، قاموا بفتح النار على الجنود، لافتا إلى أن هؤلاء الجنود لم يكونوا مسلحين.
من جهته، أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع إريك إسكوبيدو، إلى أن سبعة جنود أصيبوا خلال الاشتباكات.