ووصف المجلس التفجيرات بالهجمات الارهابية، وقدم تعازيه الى عائلات ضحايا العملية التي وصفها بالشنيعة والى الشعب السوري، وأشار الى أن ما تسمى بجماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة تبنت مسؤولية تلك الاعتداءات التي شكل جنود سوريون معظم ضحاياها. وقال دبلوماسيون في مجلس الامن ان روسيا اصرت على البيان بشأن تفجيرات حلب مقابل دعمها للبيان بشأن سقوط القذيفة من الجانب السوري على تركيا.
من جهته، طهر الجيش السوري منطقتي دوار الصاخور وسليمان باشا في مدينة حلب من الجماعات المسلحة، في وقت واصلت فيه وحدات أخرى ملاحقة باقي افراد المجموعات في باب حديد وباب انطاكية، فيما تشهد الحدود السورية التركية هدوءا حذرا غداة قصف الجيش التركي لأهداف داخل الاراضي السورية.
وفي تركيا، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، إن بلاده لا تريد حربا مع سوريا لكنها غير بعيدة عنها ايضا.
وحذر اردوغان أمام حشد في اسطنبول، سوريا مما وصفه باختبار قدرة تركيا على الردع، معتبرا أن ذلك سيكون خطأ فادحا، وقال ان من يريد السلام عليه أن يستعد للحرب التي اعتبرها مفتاحا للسلام على حد تعبيره.
الى ذلك أفاد مراسل العالم في تركيا نقلا عن محافظ هاتاي محمد جلال الدين لاكه سيز، أن قذيفة سقطت من الجانب السوري على مزرعة في المحافظة ولم تسفر عن جرحى أو قتلى، واضاف أن القوات التركية ردت على مصدر القصف.
وذكرت وكالة انباء الاناضول الرسمية التركية نقلا عن لاكه سيز أن الجيش التركي رد بإطلاق النار بعد سقوط قذيفة مورتر اطلقت من سوريا، فيما ذكرت قناة "ان تي في" التركية أن قذيفة مصدرها سوريا استهدفت قرية التينوزو الحدودية التركية.