وكان في استقبال الرئيس الأسد لدى وصوله إلى الصرح نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج ورئيس هيئة الأركان العامة العماد علي عبد الله أيوب.
وخلال إجراء المراسم المعتادة قدمت فتاة وفتى من أبناء الشهداء باقتين من الزهور إلى الرئيس الأسد وصافح سيادته الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ونائبي رئيس الجمهورية والأمين القطري المساعد للحزب ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية ورئيسي مجلسي الشعب والوزراء ونواب وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ورئيس أركان جيش التحرير الفلسطيني.
بعد ذلك توجه الرئيس الأسد إلى النصب التذكاري للشهداء حيث وضع إكليلا من الزهر وقرأ الفاتحة على أرواحهم ثم عزف لحنا الشهيد ووداعه.
وقرأ الفاتحة مع الرئيس كبار المسؤولين في الدولة والحزب وعدد من المحافظين ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأعضاء من مجلس الشعب وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي.
وقبل أن يغادر الرئيس الأسد صرح الشهيد تبادل حديثا قصيرا مع ثلة من أبناء وبنات الشهداء حول معاني البطولة التي سطرها شهداء الوطن عبر تاريخ سورية الحديث.
واكد وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج الذي استقبل الأسد لدى وصوله صرح الشهيد، أن بلاده ستنتصر قريبا على ما وصفها بالحرب الكونية التي تخوضها.
وقال الفريج في حديث متلفز إن قيادة الجيش تؤكد تصميمها على استعادة الأمن والأمان لسوريا.
واضاف أن الفصول الأخطر في المؤامرة ضد بلاده قد تداعت، وأن المجموعات المسلحة تسحق تحت أقدام الجيش السوري.