وقال مسؤول ان مسلحين أطلقوا النار بأسلحة آلية على منزل قبطي في رفح، دون وقوع إصابات.
وأشار شهود عيان إلى أن 3 مسلحين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا النار على منزل مجدي نيروز قبل أن يلوذوا بالفرار.
وكان الرئيس مرسي قد تعهد خلال الزيارة أمام عائلات قبطية بعد تعرضها لتهديدات، بعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.
وقال مرسي أمام حشد من البدو والسكان إن "الحادث الصغير الذي تعرض له الإخوة المسيحيون في رفح لن يتكرر، وكان يجب على أهالي رفح حسمها بسرعة وإزالة آثارها".
وجاء إطلاق النار كرسالة لمرسي والاقباط معا بأن الوضع لا يزال غير مستقر.
وما زالت سيناء تشهد اضطرابات منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك وتصاعد أنشطة مجموعات متطرفة هناك.
وأسفرت هذه الاضطرابات عن مقتل 16 من حرس الحدود المصريين، شن الجيش بعدها عملية واسعة النطاق بهدف تثبيت الامن والاستقرار.