وقال ارناندس: "ان حقيبة دبلوماسية ارسلت من فنزويلا الى الممثلية الفنزويلية في رام الله، ووصلت في الرابع عشر من ايلول/سبتمر الماضي، لا زالت محتجزة حتى ظهر اليوم الاحد".
واضاف: "ومنذ ذلك اليوم ونحن نطالب بهذه الحقيبة الدبلوماسية ولا تسمح (اسرائيل) بايصالها الينا، رغم انه مكتوب عليها بانها دبلوماسية".
واوضح ارناندس ان المؤشرات تشير الى ان سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي تعمدت ذلك، لان الحقيبة لا يوجد فيها اي شيء امني".
واشار الى ان الحقيبة تحوي اوراقا واحبارا تتعلق بالانتخابات الفنزويلية الرئاسية التي تجري في فنزويلا اليوم، وكان من المفترض ان يشارك في هذه الانتخابات فلسطينيون من حملة الجنسية الفنزويلية، اضافة الى فنزويليين مقيمين في الاراضي الفلسطينية المحتلة، والبالغ عددهم 340 ناخبا.
وتابع ارناندس: "كثيرا من الفلسطينيين من حملة الجنسية الفنزويلية تواجدوا صباح اليوم في مقر الممثلية في رام الله للمشاركة في الانتخابات، الا انه وبسبب عدم وجود مستلزمات العملية الانتخابية الموجودة في الحقيبة حال دون ذلك".
جدير بالذكر، ان كيان الاحتلال الاسرائيلي لا يقيم علاقات دبلوماسية مع فنزويلا، حيث قطعت علاقتها معه في كانون الثاني/يناير من العام 2009، اثر استنكار الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ضد كيان الاحتلال ابان العدوان على قطاع غزة.