واستذكر بري في البرقية لحظات عبور القوات المسلحة السورية خط الون وتحطيم مواقع قوات الاحتلال الاسرائيلي وتحرير القنيطرة ورفع العلم السوري على أعلى قمم الجولان السوري".
وتوجه بري الى الاسد قائلا: "إننا اليوم وبلدكم يتعرض لاصعب امتحان في تاريخه متأكدين ان تجربتكم بالممانعة والتصحيح ستمكنكم من تجاوز الازمة وتحقيق تطلعات شعبكم لجعل بلدكم انموذجا للديموقراطية والحرية وكذلك في عودة سوريا القوية المنيعة لأخذ دورها المتقدم في سبيل بناء مستقبل امنها واستمرار دعمها للشعب الفلسطيني في كفاحه وتحقيق امانيه الوطنية".
كذلك بعث بري ببرقية مماثلة الى الرئيس المصري محمد مرسي هنأه فيها والشعب المصري بالذكرى المتجددة لحرب رمضان (اكتوبر).
وأشار بري الى أنه يتطلع الى "أدوار مصر العربية في سبيل بناء استقرار النظام العربي على قاعدة الديموقراطية والحكم الرشيد وبناء وضع التضامن والتنسيق بين أقطارنا وتنفيذ أحلامنا في إطلاق السوق العربية المشتركة ودائما دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لتحقيق أمانيه الوطنية في التحرير والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".