وفي حوار مع قناة العالم الفضائية لفت المدلل إلي أن العدو الصهيوني لايحتاج إلي مبررات لاستمرار عدوانيته ضد قطاع غزة، مؤكداً أن كيان الاحتلال يريد أن يبقي قطاع غزة تحت نيرانه ويبث الرعب فيه ويكسر إرادة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع غزة.
وأضاف أن العدو الصهيوني يعيش حالة إرباك في هذه الأوقات بالذات: حيث تعجز المخابرات الصهيونية التي دائما يتبجح بها الكيان علي أنها أقوي مخابرات في العالم، ولذلك هو يحاول تصديرأزماته إلي الحلقة الأضعف؛ ويعتقد بأن القطاع هو الحلقة الأضعف.
وأوضح أن العدو الصهيوني يحاول تصدير هذه الأزمات لأنه لايستطيع أن يضرب إقليمياً ولذا يريد أن يحدث رعباً وإرهاباً ليحاول أن يرمم هيبته العسكرية التي أفقدته المقاومة إياها فيما سبق.
مشدداً علي أن العدو الصهيوني: يعلم خيراً أن القطاع بأكمله مقاوم، ولايمكن أن ينكسر أبداً ومقاومته مستمرة ضد هذا العدو والإجرام الصهيوني.
وحذر ساسة كيان الاحتلال أن لا ينتظروا أن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي "أمام الدماء الطاهرة في أزقة وشوارع ومساجد قطاع غزة". لافتاً إلي أن المقاومة أكدت ذلك أمام أي إجرام صهيوني.
وصرح المدلل أن المقاومة تستطيع أن تحدث معادلة توازن الرعب مع العدو الصهيوني؛ لافتاً إلي أن: سرايا القدس قد أحدثت ذلك في معركة بشائر الانتصار عندما اختبأ مليون ونصف لاجيء صهيوني في مصارف الصرف الصحي وتوقف مطار بن غوريون عن العمل وأصبحت بعض المدن الصهيونية مدن أشباح.
وأضاف: تستطيع المقاومة أن تصنع هذا الاعجاز في مواجهة العدو الصهيوني حيث رأي قوة الجهاد الإسلامي ومن خلال المناورة في الأيام السابقة وعلم أن المقاومة تمتلك ذلك الإبداع الذي تستطيع أن تصنع من خلاله الوجع والألم في عمق العدو الصهيوني.
وانتقد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أداء بعض البلدان العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية متسائلاً: لماذا الأمة الإسلامية عاجزة عن مواجهة هذا الإجرام الصهيوني ضد المسجد الأقصي وأين دور الأمة الإسلامية مما يحدث؟
وأكد أن الأمتين العربية والإسلامية تمتلكان أوراقاً قوية في صد الصلف الصهيوني ووقف الإمداد الأميركي للعدو وقال"نريد أن نري أثر هذه الثورات في مواجهة العدو الصهيوني".
كما ناشد الفلسطينيين مؤكداً علي أن المطلوب أخيراً من الفلسطينيين هو أن تعود اللحمة إلي الصف الفلسطيني، وقال إن هذه بشري عندما تكون غرفة مشتركة بين سرايا القدس وكتائب القسام، مايدل علي وحدة في الرد علي العدو الصهيوني؛ وهذا مانتحدث عنه لكافة الفصائل.
وصرح: إننا اليوم نحتاج إلي استراتيجية عمل وطني ومشروع وطني جديد في مواجهة هذا الإجرام الصهيوني بعد أن فشلت المفاوضات علي مدار 19 عاماً من الزمن.
01/08/ 13:39 FA