وانتقد رومني، في خطاب القاه بمعهد فرجينيا العسكري، كرسه للسياسة الخارجية الاميركية، سياسات الرئيس الاميركي الحالي باراك اوباما، وقال أن الانسحاب "السريع" للقوات الاميركية من العراق، "قوض قدرات الولايات المتحدة على التأثير على الوضع هناك"، مبينا أن العراق "يواجه نمو العنف ونشاط القاعدة واضعاف الديمقراطية وازدياد النفوذ الايراني"، بحسب تعبيره.
ويأتي كلام رومني في وقت توجه فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى روسيا في زيارة تستهدف، بحسب مراقبين، عقد صفقات لشراء أسلحة متطورة والمساعدة في اعادة الاعمار.
وقال رومني ان "اوباما فشل في ضمان انسحاب تدريجي كان من شأنه ان يسمح بالحفاظ على ما تم انجازه".
وحول التحدي النووي الإيراني للغرب، قال رومني إن "إيران الآن تمثل أكبر خطر علينا مما كان في اي وقت مضى".
وعن الوضع في سوريا، تعهد رومني بالعمل مع "الشركاء" في سوريا "لتحديد شخصيات في المعارضة يشاطرون اميركا قيمها ومساعدتهم على تنظيم صفوفهم، وضمان توريد السلاح اليهم الذي يحتاجون اليه" لتهزم قوات الجيش السوري.
وزعم ان "ايران تورد السلاح الى نظام الاسد"، مردفا "يجب ان نعمل بنشاط مع شركائنا الدوليين لدعم السوريين الذين سيلحقون تلك الهزيمة بايران، وذلك بدلا عن ان نبقى على الهامش".
وتابع انه من الاهمية بمكان ان يكون لدى واشنطن نفوذ وسط "تلك القوى التي ستقود سوريا في يوم من الايام"، على حد قوله.
ودعا رومني لتغيير النهج السياسي لبلاده في الشرق الاوسط.