وقال يوسف في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان قيادات الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين منفتحة على جميع التيارات السياسية في الداخل المصري وتريد ان تقول لهم باننا ما زلنا في البحرين مصرين على ان يستعيد الشعب كرامته وارادته السياسية وان يكون الحل السياسي حلا يرضي هذا الشعب كما اننا نريد تصحيح الصورة الخاطئة التي تبثها وسائل اعلام السلطة بان النظام مسيطر على الامور وقدم ما يرضي هذا الشعب من حلول سياسية وتغييرات دستورية.
واضاف : ان قيادات الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين تريد ان تقول اننا ما زلنا في البحرين مصرين على ان يستعيد الشعب ارادته السياسية وعلى ان يكون الحل السياسي حلا يرضي هذا الشعب .
وتابع : لقد فشلت السلطة البحرينية في تزييف الحقائق وكذلك في تمرير مشروعها التسويقي , ان سفارة البحرين في مصر اجرت اتصالات مع بعض الصحف المصرية ووكالات الانباء طالبة منهم عدم تغطية هذه الزيارة لكنني اقول الان ان هناك رؤية مشتركة لدى الكثير من الاحزاب البحرينية والاحزاب المصرية من اجل كتابة دستور يرتضيه الشعب البحريني .
وحول كلام وزير العدل البحريني الذي قال انه سيتم استخدام القوة الجبرية ضد علماء الدين وخطباء المنابر صرح يوسف : نحن نقول لهذا الوزير ان رؤسائه لم يعودوا يصلحون لشغل مناصبهم ويجب ان تعود قراراتهم الى اصحاب هذه القرارات اي الشعب وان المعارضة السياسية الان تعمل على تقديم الحل السياسي ونلاحظ اليوم ان من يقدم رؤية ويقدم مصلحة الوطن ويقدم الاوراق والحلول والعمل القابل للتنفيذ هي المعارضة التي تضطلع ايضا بدورها الوطني في قيادة هذا البلد الى الامام .
وقال : لو لم تكن هناك حركات بحرينية وحراك لما شهدنا دفعا في البحرين نحو الديمقراطية , الان الوزراء لا يتجرأون على الادلاء بتصريح قبل ان يقبلون كتفي الملك هل هذه هي الديمقراطية التي يريدون ان يجبروننا عليها ؟
FZ-9-14:09