وقال اردوغان في خطاب متلفز إن حمولة طائرة الايرباص كانت تضم ذخيرة ومعدات أرسلها مصنع روسي لإنتاج العتاد العسكري الى وزارة الدفاع السورية.
وأوضح اردوغان أن الامر يتعلق بالمرادف الروسي للمنتج التركي الذي يتكون منه الجزء الاكبر من عتاد الجيش التركي، وقال إن هذه المعدات لا تزال تخضع للفحص من قبل المختصين الاتراك.
في الوقت نفسه أصدرت تركيا تعليمات مشددة لطيرانها المدني بعدم الدخول إلى الأجواء السورية.
سوريا من جهتها اتهمت انقرة بالقيام بقرصنة جوية واساءة معاملة الركاب وطاقم الطائرة، وأكدت أنها لم تكن تحمل اي اسلحة او شحنة غير قانونية.
وبث التلفزيون السوري شهادات لبعض ركاب وطاقم الطائرة الذين وصفوا تصرف الأمن التركي بالغريب والمستهجن.
وتقل الطائرة المدنية عددا من الركاب من بينهم مواطنون روس كانوا في طريقهم إلى سوريا، ما دفع موسكو لإرسال دبلوماسييها للاطمئنان على رعاياها في مطار أنقرة.
واتهمت روسيا تركيا بتعريض حياة مواطنين روس للخطر وطلبت تفسيرا منها.
في المقابل، قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأجيل زيارة كانت مقررة إلى انقرة الاسبوع القادم إلى شهر كانون الاول/ديسمبر المقبل.
يذكر أن أربع طائرات اف-4 تابعة لسلاح الجو التركي اعترضت الطائرة السورية المدنية التي تقل 35 راكبا وأجبرتها على الهبوط في مطار بأنقرة لتفتيشها.
وكانت الطائرة وهي من نوع ايرباص-320 في رحلة من موسكو الى دمشق.