ونظمت حركات شبابية تظاهرات طالبت باقالة النائب العام بعد قرار محكمة مصرية ببراءة جميع المتهمين في موقعة الجمل.
وقالت المتحدثة باسم حركة 6 ابريل المصرية انجى حمدي لقناة العالم الاخبارية الخميس: لقد قاموا بتبرئة المجرمين الذين قتلوا الثوار في موقعة الجمل، ومن قبل برأوا معاوني حبيب العادلي (وزير داخلية مبارك) ، ويمكن ان يبرؤا بعد ذلك مبارك نفسه، متسائلة : اذا من قتل الشهداء.
الى ذلك قال رئيس حركة شباب الثورة العربية احمد دومة: نحن هنا لنسقط النائب العام الموجود حاليا، ونطالب بمحاكته لانه احد افراد العصابة التي كانت حاكمة وتم اسقاطها بفعل الثورة.
هذا وقال عضو مجلس الشعب المنحل ايمن صادق: نحن نطالب بمحاكمة كل من ساهم في طمس الادلة ومنع جمع الدلة التي تدين من ارتكب القتل، وعلى رأسهم النائب العام .
واضاف صادق: كما ان جهاز الشرطة كان احد الادوات الرئيسية في طمس الادلة، ويجب اعادة هيكلته وتطهيره.
وفي اول رد فعل رسمي اصدر الرئيس المصري محمد مرسي قرارا جمهوريا بتعيين المستشار عبد المجيد محمود سفيرا لمصر لدى الفاتيكان، على ان يقوم احد مساعديه باعمال النائب العام.
ورفض المدعي العام في مصر عبد المجيد محمود قرار الرئيس محمد مرسي بإقالته من منصبه وتعيينه سفيرا لدى الفاتيكان، مؤكدا انه باق في منصبه، وان مرسي لا يستطيعُ إقالتَه.
MKH-12-08:40