وقالت المديرة التنفيذية لآيفكس آني غيم: "نشعر بالقلق لأن نبيل لا يزال في السجن بسبب تعبيره عن حقه في حرية التعبير".
واضافت غيم: "لقد ساورنا الأمل أنه تم الاستماع إلى النداءات الدولية للسلطات لإظهار الرأفة حين تم الإفراج عن نبيل لحضور عزاء والدته التي توفيت الأسبوع الماضي. لكن هذا الأمل تبدد عندما احتجزوه مرة أخرى بعد يوم واحد في السجن".
وعبرت المنظمة عن قلق الأسرة حول صحته وأحواله، عندما أبلغ عن سوء الأوضاع التي يحتجز فيها. وتقول آني غيم "نريد أن يطلق سراحه ليكون مع عائلته، لا سيما في هذا الوقت العصيب".
هذا ومن المفترض أن تعقد محكمة الاستئناف البحرينية جلستها بخصوص نبيل رجب في 16 أكتوبر/ تشرين الأول.
جدير بالذكر، ان ايفكس انضمت لأسرة رجب وجماعات حقوق الإنسان، مثل مركز البحرين، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، وهيومن رايتس ووتش، وإنديكس أون سنسرشيب، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وهيومان رايتس فيرست وفرونت وانترناشينول ميديا سبورت، ومنظمة العفو الدوليةوالفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، في الدعوة إلى الإفراج الفوري عن نبيل رجب.