في موازاة ذلك، دعا العراق الابراهيمي الى "التحرك بسرعة" حفاظا على وحدة سوريا وعلى امن المنطقة، معبرا عن مخاوفه من تداعيات هذا النزاع الذي "يعقد الامور" اكثر كلما طال.
وقال الابراهيمي الذي التقى الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه حسين الشهرستاني انه ناقش في بغداد "هموم سوريا ومشاكلها الكثيرة وما تمثله من خطر على شعبها وجيرانها والسلم العالمي".
واضاف في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري انه رغم "الصعوبات والمخاوف لا بد ان نحاول مساعدة الشعب السوري وان نتعاون معه على حل المشاكل، وفيما بيننا ايضا، واقصد بذلك الامم المتحدة والعالم ودول الجوار".
وتابع الابراهيمي "هذا جزء مما نريد ان نقوم به بزياراتنا الى الدول التي لديها مصلحة او نفوذ او الاثنين معا مثل العراق".
واعلن انه سيتوجه الى القاهرة بعد بغداد، وانه سيزور سوريا "خلال ايام وسنرى ما يمكن ان نجده هناك وليس فقط من جانب الحكومة بل من جانب المعارضة ايضا".
وتاتي زيارة الابراهيمي الى بغداد في اطار جولة اقليمية شملت السعودية وتركيا وايران.
وقام الابراهيمي باول زيارة له الى الشرق الاوسط في منتصف ايلول/سبتمبر وتخللها لقاء في دمشق مع الرئيس بشار الاسد .