واعتبر خلال كلمته امام مجلسي النواب والشورى امس ، تحرك المتظاهرين نحو الخارج لنقل صورة ما يجري تصعيدا خطيرا.
وقال إن بلاده تقف ضد أي تدخل خارجي في الازمة التي تشهدها بلاده.
ودعا مجلسي الشورى والنواب الى سنّ التشريعات اللازمة لتجريم كل ما يمس الوحدة الوطنية وأمن المجتمع بكل حزم.
كلام الملك البحريني جاء متزامنا مع بدء خمسة من أفراد «الكادر الطبي» المعتقلين إضراباً عن الطعام (الأحد)، وذلك بعد أسبوعين على اعتقالهم إثر رفض محكمة التمييز الطعون التي قدموها، وأيّدت الأحكام السابقة بإدانتهم.
فيما قالت حركة الحريات والديمقراطية «حق» إن القيادي فيها د.عبدالجليل السنكيس المحكوم بالسجن المؤبد على خلفية احتجاجات 14 فبراير ، بدأ امس الاحد اضرابا عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة في السجن.
من جهته اعتبر الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، أن «الزوبعة» التي أثيرت بشأن زيارة وفد المعارضة البحرينية إلى مصر «تُعبر عن ضيق أفق»، وهي تُدلل على أن «المشكلة في البحرين هي مشكلة سياسية.
وأكد سلمان أن المعارضة متمسكة بالحوار وترفض العنف من جميع الأطراف.
على صعيد آخر، طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» محكمة الاستئناف البحرينية بأن تُسقط حُكم المحكمة الأدنى درجة المتعلق بتهمة التجمهر غير القانوني الصادر بحق رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، وأن تُلغي عقوبة سجنه ثلاث سنوات.
مؤكدة ان السلطات لم توفر أدلة على مطالبته بأعمال عنف أو حرض عليها؛ فإن إدانته تعتبر خرقاً لحقه في حرية التجمع السلمي.