مليون نازح في سوريا يستعدون لشتاء قارس

مليون نازح في سوريا يستعدون لشتاء قارس
الثلاثاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

نزح اكثر من مليون شخص عن ديارهم داخل سوريا بسبب ممارسات الجماعات الارهابية والمسلحين، ولجأ بعضهم إلى اصدقاء او اقارب في مناطق اكثر امنا بينما تكدس آخرون في بنايات عامة كالمدارس وبقي بعضهم في العراء، في وقت فر 300 الف شخص من سوريا وسجلوا انفسهم لاجئين.

وتقول جماعات الاغاثة الانسانية ان الشتاء الذي أصبح على الأبواب سيزيد من معاناة النازحين اثر الازمة التي يقول نشطاء انها اسفرت بالفعل عن مقتل نحو 30 الف شخص.

وتعيش غالبية العائلات في المتنزهات العامة  في حي البرزة منذ اسابيع. حيث فروا من حمص إلى بلدة يبرود شمال العاصمة دمشق ثم اضطروا للفرار مرة ثانية تحت وطأة هجمات المسلحين.

واختبأ اخرون خلال الصيف في مدرسة في البرزة قبل ان يضطروا للرحيل عندما بدأ العام الدراسي الشهر الماضي.

وقالت فاليري آموس منسقة الشؤون الانسانية بالامم المتحدة في اغسطس اب ان ملايين السوريين الذين شردهم العنف يواجهون الفقر المدقع.

وبعيدا عن الضوء المسلط عليهم في مخيمات اللاجئين في الاردن وتركيا لم يجد النازحون داخل سوريا نفس درجة الاهتمام رغم الالحاح المتزايد لاحتياجاتهم.

ويقول عمال الاغاثة ان مئات الالاف يحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل.

وقال ايتي هيجينز نائب ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في سوريا "الجو شديد البرودة في الشتاء. ليس لديهم مأوى ملائم وليست لديهم أغطية."

وتشتري اليونيسيف 75 الف بطانية وملابس للشتاء إلى جانب حضانات وبطاطين اطفال وعشرة آلاف قطعة من البلاستيك الواقي من المياه. لكن هيجينز قال "ما لدينا لا يكفي. نحن نتحدث عن نحو 600 الف طفل نزحوا عن ديارهم ونحن نشتري ملابس لعدد 75 الفا منهم."

وقال هيجينز "انه غير كاف حقا لذا فنحن نبحث بشدة عن المزيد من التمويل."

وتعمل منظمات تحصل على تصريح من الدولة من بينها منظمة ترعاها اسماء الاسد زوجة الرئيس السوري على مساعدة الأسر في مئات المخيمات في انحاء البلاد

وتعمل منظمات تحصل على تصريح من الدولة من بينها منظمة ترعاها اسماء الاسد زوجة الرئيس السوري على مساعدة الأسر في مئات المخيمات في انحاء البلاد.

تصنيف :