وقال احمدي نجاد خلال اللقاء الذي جرى علي هامش القمة الـ 12 لرؤساء الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي "اكو": "علي الجميع التزام واحترام حقوق الشعب السوري ومساعدته في الحصول علي كافة حقوقه".
وشدد على انه لا جدوى من الحرب والصراع في سوريا وانه لن يعود ذلك بالنفع لاي من الطرفين، واضاف: "ان السبيل الوحيد لحل القضايا في سوريا هو ان تصر الدول ذات التاثير علي الصعيد الاقليمي ومنها ايران وتركيا علي اجراء انتخابات حرة في هذا البلد".
واوضح احمدي نجاد انه في حال عدم تحقيق التفاهم في سوريا فسوف تستمر النزاعات الطائفية فيها مدة طويلة، ودعا للعمل على وقف اطلاق النار بين الاطراف المتنازعة في سوريا قبل تحقيق التفاهم واجراء انتخابات حرة فيها.
واكد علي حق الشعوب في انتخاب الحكام ونوع الحكومة، وليس بامكان احد ولا ينبغي لاحد تجاهل هذا الحق أو اضعافه، مشددا انه على الجميع المساعدة لكي يتمكن الشعب السوري من الاستفادة من حقه هذا.
من جهته، أكد رئيس الوزراء التركي علي تعزيز العلاقات بين ايران وتركيا، وقال "إن كلا البلدين يمتلكان طاقات كبيرة للمزيد من ترسيخ العلاقات بينهما، كما إن تركيا ترغب بتعزيز وتمتين علاقاتها مع ايران اكثر فاكثر".
واضاف اردوغان بشان سوريا: "انه ينبغي علينا عبر تشكيل فرق عمل للوصول الى حل مناسب فيها".
وفي لقاء اخر على هامش القمة التقى الرئيس الايراني نظزيره الباكستاني اصف علي زرداري واكد ان الاعداء يحاولون اضعاف كافة دول المنطقة وفرض الهيمنة عليها، معتبرا كل من يتحرك في مسار توسيع رقعة الخلافات والصراعات بالمنطقة يعتبر شريكا في مخطط الاعداء.
واوضح احمدي نجاد ان الديمقراطية لا يمكن ارساؤها من خلال سلاح حلف الاطلسي واثارة الحروب والصراعات.
واعتبر الرئيس الايراني ان الظروف الراهنة في المنطقة حساسة، مؤكدا ضرورة ان تتنبه كافة الدول لهذا الامر.
واضاف احمدي نجاد بشان الوضع في سوريا: "ان السبيل الوحيد لحل قضية سوريا هو الوصول الي آلية لايجاد التفاهم الوطني وعلينا ان نسعي جاهدين كي يتمكن الشعب السوري من اقامة انتخابات حرة".
واكد ضرورة الوعي ويقظة دول المنطقة تجاه مؤامرات المستكبرين والضامرين السوء مضيفا "لقد كانوا مهيمنين علي منطقنا طوال مائة عام وهم يريدون اليوم ايضا الاستمرار في هيمنتهم هذه على المنطقة".
من جهته، قال الرئيس الباكستاني "ان منطقتنا لا تشهد اليوم احداثا جيدة واذا لم نقم باجراء مناسب لحل المشاكل الموجودة فان التاريخ لن يغفر لنا".
هذاوبحث الرئيسان الايراني والباكستاني كذلك بشان السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات والتعاون الثنائي والدولي بين البلدين وتبادلا وجهات النظر بشانها.