وقال حنا عن المجال التكنولوجي، إنها انجاز لمجرد دخولها المجال الجوي لفلسطين المحتلة دون كشفها عبر السلاح الجوي الإسرائيلي.
وتابع: "لو كانت هذه الطائرة مجهزة بالمتفجرات لكانت نفذت مهمتها بإتقان لأنه كان هناك متسع من الوقت أمامها".
إلى جانب ذلك اعتبر العميد حنا أن "أيوب" وضعت الإسرائيلي في موقع بدا فيه غير قادر على الرد، وأرست معادلة جديدة جعلته يفكر فيها بأفق جديدة لم يكن متعود عليها.
واعتبر حنا: انه إن كانت الطائرة مبرمجة مسبقا بهدف معين "وهذا يتطلب تقنية معرفة الأرض والجغرافيا والنظام الدفاعي عند الآخر"، أو هي سارت بالـ "ستلايت" أو بالـ "GPS" أو غير ذلك فهي انجاز كبير.
وتحدث العميد تقنيا عن فرضيات، قائلا "أنا برأيي أن الطائرة هي صناعة إيرانية وتركيب إيراني ومواكبة محلية"، ثانيا: "إذا أرسلت الطائرة من لبنان ووصلت إلى هذا المجال فذلك يعني أن لدى حزب الله قدرة الكترونية مهمة في القيادة والسيطرة والتحكم عن بعد".
وعن إمكانية أن تكون الطائرة سببا لشن حرب مقبلة على لبنان قال: "الطائرة بدون طيار" لن تكون سببا وجيها لشن حرب جديدة على لبنان لان الحرب تحتاج ظرف إسرائيلي داخلي وظرف إقليمي معين وموافقة أميركية وهذا ليس متوفرا حاليا لذا توقيت إطلاق الطائرة كان مدروسا جدا.
وختم العميد الياس حنا أن: "أهم أسباب نجاح حزب الله هي "السرية المطلقة" لان نشر الخبر يفسده في ظل الانقسام الداخلي العامودي في لبنان.