وقال جونز في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: انا اعتقد ان الوضع سيخرج عن السيطرة في الوقت الحالي وان القرار الذي سيتخذ بعد زيارة السيد الاخضر الابراهيمي والذي طالب الجانبين بان يتوقفوا عن اطلاق النار لكن هناك عدوان من الخارج يستهدف الشعب السوري ونستطيع ان نسمي ذلك غزوا من الخارج فهناك قوات داخلية تستخدم من القوى الخارجية لاسقاط النظام .
واضاف: اعتقد ان القانون الدولي قد اعترف بالنظام السوري ولايعترف بالجماعات المسلحة الموجودة او الانقلاب الذي يمضي حاليا في سوريا وعلى هذا الاساس اعتقد ان القانون الدولي سوف يرفض هذا الامر ويطالب بايقاف المجزرة الموجودة هناك.
واردف قائلا: اعتقد ان المساعدات الدولية يجب ان تتدفق تحت مظلة الامم المتحدة ويجب على هذه المنظمة ان تتعامل مع هذه المشكلة لكننا للاسف الشديد لم نرى شيئا ما لم يكن هناك قانون يلزم الطرفين , ان الاخضر الابراهيمي يحاول الان وقف اطلاق النار بشكل مؤقت خلال الفترة المقبلة لكن المشكلة هي ان المجموعات التي تحاول الاطاحة بالرئيس بشار الاسد مدعوم من تركيا والسعودية وقطر ولا تقبل باي وقف لاطلاق النار.
وقال جونز، ان سياسة الرئيس اوباما هي مبنية على الاطاحة بالرئيس بشار الاسد ولن تضغط على المجموعات المسلحة لايقاف استخدام المدنيين في هذه المواجهة , نحن نريد وقف اطلاق النار من قبل المسلحين , نحن لدينا مشكلة اخرى هي مشكلة دخول المنظمات التي ترغب بالدخول الى سوريا لان المجموعات المسلحة لاتريد لهذه المنظمات ان تدخل لكي يتفاقم الوضع في سوريا وتحصل على مساعدات لمصلحتها الخاصة في هذه الازمة .
وختم بالقول: يجب اولا تغيير الوضع السياسي ومن ثم السماح للمساعدات بالدخول والا فلن يكون هناك امل بادخال المساعدات وسوف يستمر القتال وسوف تستمر اعمال القتل ولن تدخل المساعدات وسوف يكون هناك نوع من التطهير العرقي في هذه المنطقة من العالم .
fz-16-20:05