وقالت مصادر لبنانية إن الابراهيمي سيبحث مع المسؤولين قضية تهريب الاسلحة الى سوريا، بالاضافة الى قضية اللاجئين السوريين في لبنان.
وكان في استقبال الابراهيمي في مطار رفيق الحريري الدولي الممثل الخاص للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي ومديرة المراسم في وزارة الخارجية ميرا ضاهر.
وتوجه الابراهيمي والوفد الى قصر بعبدا من دون الادلاء بأي تصريح.
من جهته امل مستشار الابراهيمي احمد فوزي "ان نحقق ما يفيد سوريا اي وقف اطلاق النار ووقف النزيف بأسرع ما يمكن".
يأتي ذلك في وقت كشفت صحف غربية عن قيام تيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بتمرير السلاح والعتاد الى المسلحين عبر الاراضي اللبنانية بدعم من السعودية.
وكانت دمشق قد طالبت الابراهيمي بالضغط على الدول المجاورة لوقف تهريب الاسلحة الى الجماعات الارهابية.
من جهة اخرى، أعلنت دمشق استعدادها للبحث في طرح وقف اطلاق النار الذي دعا اليه الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي اثناء زيارته الى طهران.
وقال المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي إن نجاح اي مبادرة يتطلب تجاوب الطرفين، واشار الى استعداد دمشق للبحث مع الابراهيمي مواقف الدول التي أجرى محادثات فيها خلال جولته الاخيرة. وتساءل مقدسي عما اذا كانت بعض الدول العربية والاقليمية ستمارس الضغط على المجموعات المسلحة التي تستضيفها وتمولها وتسلحها لكي تلتزم بدورها بوقف اطلاق النار.
ميدانيا ، تواصل وحدات الجيش السوري تقدمها في القضاء على الجماعات المسلحة في مختلف مناطق البلاد.
وقالت مصادر رسمية إن قوات الجيش قضت على عدد من المسلحين وكبدتها خسائر فادحة في حي بابا هود بحمص وريفها والقرى المحيطة بريف دمشق، كما تمكنت من السيطرة على احياء من حلب وريفها. وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة تدور منذ يومين بين الجيش ومجموعات مسلحة في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب شمالي سوريا.