وقالت المؤسسة في بيان صحفي أمس الأربعاء، و وفقاً لما نشرته إحدى الصحف العبرية فإن هناك مطالبات من قبل ورثة الملياردير اليهودي الأمريكي جوما أجيار بالتحفّظ على أملاك وعقارات يدّعون أن أجيار كان قد اشتراها قبل عدّة أعوام، على أن يتم تحويل ملكيتها لجهات صهيونية تُعنى بتعزيز الاستيطان ودعم المشاريع التهويدية في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين.
وأوضح البيان ان الحديث يدور حول عقارات تقع في البلدة القديمة بالقدس على مقربة من المسجد الأقصى، وأخرى في أحياء سلوان وجبل الطور شرقي المدينة المقدسة، إضافة إلى مجموعة من البنايات القريبة من المسجد الإبراهيمي في الخليل، يضاف إليها أرض زراعية في مدينة نابلس.
وأضافت المؤسسة إن هذه العقارات التي يُقال إنها مملوكة للمدعو أجيار الذي اختفت آثاره قبل ثلاثة أشهر في ظروف غامضة في ولاية فلوريدا الأمريكية، تقع في أماكن "حساسة أمنياً وسياسياً" وإن مساعي الاحتلال للاستيلاء عليها لها تداعيات خطيرة جدًّا، وفق تقديرها.